خمسة تحديات تنتظر سعيد حسبان في رئاسة الرجاء البيضاوي

ينتظر أنصار الرجاء البيضاوي بفارغ الصبر يوم 19 من الشهر الحالي موعد انعقاد الجمعية العمومية للفريق، لمعرفة الرئيس الذي سيخلف محمد بودريقة، بعدما قرر الأخير رسميًا تقديم استقالته في الجمعية واختيار رئيس جديد.
أزمة مالية
سيترك رئيس الرجاء محمد بودريقة وراءه عجزًا ماليًا كبيرًا في خزينة الفريق، بسبب سوء التدبير الذي عرفه الفريق في السنوات الأخيرة، ويعتبر الهاجس المالي من أكبر التحديات التي سيجدها الرئيس الجديد والذي سيخلف بودريقة، وذلك بإيجاد حل لهذا للعجز المالي الذي يفوق 4 ملايين دولار، خاصة أن بودريقة اعترف هذا الأسبوع أن الرجاء يعيش أزمة مالية كبيرة.
المصالحة مع الألقاب
ولأن اسم الرجاء ارتبط بالألقاب ودائما ما ينافس عليها، فإنه مطالب بالمصالحة معها، حيث تطالب الجماهير الرجاوية الرئيس الجديد بعودة فريقها إلى الواجهة بعد سنوات عجاف، وظهر ذلك جليًا من خلال تراجع شعبية الفريق حيث بات يلعب في الظل، وهو الشيء الذي يتعارض مع تاريخ هذا النادي وإمكانياته.
اتحاد الكرة
لم تعد علاقة الرجاء باتحاد الكرة المغربي جيدة، خاصة بعد التصريحات التي أطلقها بودريقة في الفترة الأخيرة واتهم الاتحاد بالمحاباة لأندية على حساب أندية أخرى وعدم النزاهة في التعامل مع أندية الدوري، وقدم أيضا استقالته من منصبه كنائب رئيس اتحاد الكرة.
وباتت علاقة الرجاء متوترة مع اتحاد الكرة، لذلك يسعى الرئيس الجديد الذي سينتخب في الجمعية العمومية المقبلة إعادة اسم الرجاء إلى صورته الحقيقية كنادٍ فعَال داخل الاتحاد وتجاوز المشاكل الأخيرة.
مشكل التعاقدات
لم يحسن بودريقة تعامله مع التعاقدات التي كان يقوم بها كل موسم، حيث تسببت الصفقات الفاشلة في التأثير سلبا على المستوى الفني للفريق وكذلك على خزينته، لذلك مطالب من الرئيس المقبل أن يتجنب سوء تدبير صفقات اللاعبين وتجنب الأخطاء التي وقع فيها سابقه، عبر إبرام صفقات ذكية بلاعبين يشكلون إضافة للفريق.
مستحقات عالقة
يعيش لاعبو الرجاء وضعية سيئة بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية التي مازالت عالقة منذ فترة، ولم ينجح بودريقة في صرفها بدليل أنهم تمردوا هذا الأسبوع وقاطعوا التدريبات، خاصة مع موعد رحيل بودريقة الذي سيترك هذا الملف للرئيس المقبل والمطالب بإيجاد حل له لضمان الاستقرار بالفريق.
مشكلة أخرى تتعلق باللاعبين الأجانب الذين عبروا عن رغبتهم في تغيير الأجواء، فبعد توندي الذي انتقل إلى قطر القطري، عبر الثلاثي الكونغولي مابيدي والنيجيري أوساغونا والغاني أوال عن رغبتهم في الرحيل، علما أن اللاعبين الثلاثة يعتبرون الأفضل داخل الفريق، حيث سيكون على الرئيس الجديد إقناعهم بالبقاء وحل مشاكلهم المالية.