بيضاويون متوجسون من عودة أيام الحجر الصحي بالمدينة

لا حديث للكثير من سكان الدارالبيضاء هذه الأيام سوى عن الاجراءات المتخذة من قبل السلطات والتي تتعلق بإغلاق بعض الأحياء السكنية.
ويتوجس مجموعة من البيضاويين من فرض حجر صحي جديد على كل مناطق المدينة، خاصة مع التزايد المستمر لعدد المصابين بكوفيد 19 وارتفاع معدلات الوفيات، إذا ما تزال البيضاء تسجل ارقاما قياسية في عدد المصابين بهذا الوباء الذي حبس انفاس العالم منذ بداية هذا العام.
وهناك مخاوف من قبل العديد من البيضاويين من إمكانية عودة ايام الحجر الصحي التي توقف فيها النشاط التجاري في عاصمة المال والأعمال بشكل كبير، مما أسهم في تزايد عدد العاطلين عن العمل.
ومنذ بداية جائحة كورونا وجهة الدارالبيضاء سطات تحت المرتبة الأولى في عدد المصابيين، ما يلزم حسب بعض الأطباء الامتثال بتعاليم وزارة الصحة من وضع الكمامات و التباعد الاجتماعي وغسل اليدين باستمرار لوقف زحف هذا الوباء ليس في الدارالبيضاء وحدها، بل في عموم تراب الوطن