شؤون محلية

حدادي: خيار فسخ عقدة “سيطا ” أملته الحاجة الملحة لمعالجة الأوضاع المتردية

أوضح محمد حدادي، نائب عمدة مدينة الدار البيضاء المكلف بقطاع النظافة، أن “خيار فسخ عقدة التدبير المفوض لقطاع النفايات المنزلية مع الشركة الفرنسية “سيطا”، تمليه الحاجة الملحة لمعالجة الأوضاع المتردية التي آلت إليها الحاضرة الكبرى للمغرب على مستوى النظافة”.
وقال حدادي في تصريح صحفي، قبيل انعقاد اجتماع مكتب المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء في دورة استثنائية (غدا الجمعة) لدراسة هذه القضية، “إن مدينة الدار البيضاء تعرف تدهورا في قطاع النظافة بشكل ملحوظ وذلك بسبب الاختلالات الكبرى في عملية تدبير النفايات المنزلية وعدم وفاء شركة “سيطا” على الخصوص بالتزاماتها”.

وأكد أنه “لا يعقل اللجوء إلى محاولة إقناع ساكنة الدار البيضاء ومنتخبيها بالزيادة في الميزانية المرصودة لشركة النظافة الفرنسية (البالغ حجمها 30 مليار سنتم سنويا)، بحجة كونها غير كافية، وبدعوى أنها تكبدت خسارة مالية بلغت في غضون ثلاث سنوات ما حجمه 13 مليار سنتم “.

وتابع يقول في هذا الصدد، “إن عدد المخالفات التي نسجلها ضد الشركة تفوق يوميا 200 مخالفة تخص الإخلال بشروط النظافة وتدبير النفايات المنزلية، ففي كل مرة نسجل وجود نقاط سوداء بعدد من مقاطعات المدينة وغياب حاويات الأزبال أو قلتها وعدم تنظيف هذه الأخيرة وإهمال النظافة في عدد من المسارات، فضلا عن عدم احترام الاستثمارات التعاقدية والالتزامات المتعلقة مثلا بسوق الجملة وبتجديد أسطول الشركة من الشاحنات والعتاد ورفض الامتثال للسلطة المفوضة في عدد من الأمور وغير ذلك من التجاوزات الأخرى”.

هذه المخالفات التي يجري تسجيلها كل يوم، تقوم الجهات المختصة بإخبار مراقب الشركة بصنفها ومكانها، وتدعوه للتوقيع مع ممثل السلطة المعنية على محضر بشأنها، ممهلة (سيطا) أجلا يناهز ساعتين أو ثلاث ساعات حسب المنصوص عليه في العقدة، يضيف السيد حدادي، وذلك قصد معالجتها وإنجاز العمل المطلوب بشأنها. وفي حال العكس فإنها تنضاف لمخالفات أخرى، ما يجعل قيمة الدعائر تتراكم ويؤدي بالتالي إلى زيادة الخسائر التي تشكو منها الشركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى