راصد إنتخابي

بالصور…وكيل الحركة بالحي المحمدي والجهة “يبهر” بمسيرة فاقت التوقعات

أبهر عبد الجليل ابزيد، وكيل لائحة الحركة الشعبية بمقاطعة الحي المحمدي وعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع (الانتخابات الجهوي)، منافسيه، زوال اليوم الخميس، حين تقدم قافلة ضخمة من “السنابل الصفراء” جابت اطراف الحي المحمدي، قلعة المناضلين والشهداء والشرفاء.

اثبت عبد الجليل بازيد فعلا انه رجل المرحلة، ورجل المهات الصعبة وابن الحي الذي سيقود مشروع الاصلاح الكبير بهذه القلعة التاريخية الحرة.

مسيرة اسثتنائية فاقت التوقعات شارك فيها آلاف الشباب والنساء والشيوخ بشكل تلقائي وقد توشحوا بالأصفر المرصع بالسنابل اليانعة..

مسيرة حاشدة تقدمتها عشرات السيارات والدراجات النارية وهي تجوب مختلف شوراع الحي المحمدي، بدء من حي بشار الخير او الشابو ووصولا إلى فم الحصن، الحصن المنيع على الاعداء والمشاكسين.

خمس ساعات بلا كلل او ملل، ظلت الشعارات تصرح والحناجر تردد بصوت واحد “بلا مرقة بلا برقوق ابزيد في الصندوق”.. خمس ساعات من الاقناع والاقتناع والحوار والتواصل الهادئ مع المواطنين والمواطنات ابناء الحي الشرفاء الذين لم يترددوا في فتح اذرعهم لاحتضان ابن المنطقة البار، ووعد بالتصويت عليه ودعمه ومساندته والوقوف بجانبه في مسيرة الاصلاح والتنمية:

-من اجل حي نظيف يليق بسكانه..

-من اجل حي منظم ومنسجم وتنمحي فيه الطبقات والفوارق..

-من اجل حي تتوزع فيه التنمية على قدم المساواة بين مواطنيه واحيائه ومناطقه بدون تمييز..

-من اجل حي بمساحات خضراء وحدائق وملاعب للقرب ومرافق اجتماعية..

-من اجل حي يحفظ الذاكرة ومشروع يرفع الحكرة ويعيد الاعتبار.

-من اجل حي بلا مفسدين او طامحين او غرباء او متلهفين..

كان هذا هو العهد الذي قطعه عبد الجليل ابزيد على نفسه وعلى حزبه وهو يتواصل مع السكان والناخبين الذين التفوا حوله وعبروا له عن مساندتهم له ودعمه له بشتى الوسائل.

كانت القافلة تزداد اتساعا وشموخا كلما قطعت مزيدا من المسافة، وكان السكان يستقبلونها بالهاتف والزغاريد والصلاة على النبي الاغر،،وكانت الهتافات والاناشيد ونداءات المشاركة والتصويت تصدح من مكبرات الصوت.

كلما تقدمت المسيرة ازداد الحماس اكثر وارتفعت درجات الحرارة والاحتضان لابن الحي البار الذي ما بدل تبديلا.

“هذا ولدنا وغادي نصوتو ليه، معمرو ما سد بابو في وجهنا، دارو ديما محلولة وخيرو مدفق علينا”، تقول المراة ذات الخمسة عقود التي التفت بعلم اصفر ووضعت فوف راسها قبعة بسنبلة صفراء.

مثل هذه السيدة كثيرات من يعتبرن بالفعل مرشح الحركة الشعبية احد ابنائهم، وهم وهن الذين سيهبون غدا الجمعة للتصويت عليه وتجديد الثقة فيه من اجل غد افضل لجميع ابناء الحي المحمدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى