سطات..الاحتفال بنجاح الدورة 10 لفعاليات مهرجان راس العين

اختتمت يوم الأحد 15 أبريل فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان راس العين. الذي امتد لمدة 15 يوما تحت شعار “العمل التعاوني دعامة أساسية للنهوض بالاقتصاد الاجتماعي التضامنــــــي”.
المهرجان وحسب العديد من المتدخلين والفعاليات المحلية والوطنية عرف نجاحا متميزا بفضل غنى و تنوع الانشطة والفضاءات.
رشيد البهلول النائب البرلماني ورئيس جماعة راس العين ومدير المهرجان عبر عن اعتزازه بالنجاح والاشعاع الذي اصبح يتميز به مهرجان راس العين والذي انتقل من المحلي الى الوطني انطلاقا من شعار الدورة. ومن خلال الأنشطة الوطنية منها السباق على الطريق الذي عرف مشاركة عدائين مرموقين وطنيا.
واضاف البهلول أنه بالإضافة إلى الفرجة كان المهرجان ناجحا من خلال خلق فضاء التواصل والتكوين عبر تقوية قدرات الفاعلين الاجتماعيين، ودفعهم نحو خلق تعاونيات قادرة على تنشيط الدورة الاقتصادية بالجماعة.
و اكد ان نقطة قوة المهرجان تكمن في قدرة المجلس الجماعي على تعبئة النسيج الجمعوي، وترقيته إلى مرتبة الشريك الأساسي والممول الرئيسي في نفس الوقت، وهو أمر عجزت عنه كبريات المهرجانات الوطنية لينفرد مهرجان رأس العين بوضع برنامج مكثف للغاية يلامس جل المجالات الثقافية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن النقط الأخرى المميزة في الدورة العاشرة، يضيف البهلول استمرار الرهان على الكفاءات المحلية في التنظيم والتسيير .
وأشار أنه من بين نقط قوة ونجاح المهرجان أن عروض “التبوريدة” لهذه السنة عرفت مفاجأة سارة ببرمجتها بفضاء جديد وجذاب انتزع إعجاب الخيالة والزوار على حد سواء، مصادر من اللجنة المنظمة أكدت بأن عروض “التبوريدة” لهذه السنة استقطبت أكثر من 50 علفة، و900 فرس تمثل مختلف القبائل على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي و الوطني بالإضافة إلى مشاركـــــــــــة العنصر النسوي .
فضلا عن تنوع برنامج المهرجان من انشطة فلكلورية وسهــرات فنيـة بمشاركة أزيد من 24 فرقــة موسيقية. التي واكبتها أكثر من 50 الف زائر رغم الجو الممطر.
وأبرز البهلول ان هذه الدورة عرفت كذلك محطة للاعتراف بطاقات المنطقة الي بصمت وقعا إيجابيا محليا ووطنيا.
ووجه البهلول شكره لكل الجهات التي واكبت المهرجان وساهمت في تنظيمه ونجاحه باعتباره قاطرة للتنمية.