الأزبال تحاصر ساكنة جماعة تيط مليل
تعاني ساكنة جماعة تيط مليل، من التهميش واللامبالاة من طرف القائمين على الشأن المحلي للجماعة، حيث الأزبال متراكمة في كل مكان، وغياب لأبسط شروط النظافة ومنها استعمال المواد المنظفة للحاويات و تنظيفها.
واستنادا إلى معطيات تتوفر علها الجريدة، فإن عددا من الشوارع والأزقة، تظل بها الأزبال والنفايات متراكمة أمام المنازل أحيانا ليومين متتاليين، دون أن تتحرك شاحنات عمال النظافة لجمعها ونقلها إلى المطرح، رغم ما يخلفه ذلك من روائح كريهة، وما تسببه من إزعاج للسكان والمارة.
ومنذ تولي المجلس الجماعي تسيير شؤون تيط مليل، أعلن أنه سيولي اهتماما خاصا لقطاع النظافة، باعتباره قطاعا حيويا يعرف مشاكل كثيرة، إلا أن بوادر هذا الاهتمام لم تظهر بعد، كما أن هذا الاهتمام لم ينعكس على جمع النفايات، ذلك أنها ما زالت تتراكم بالشوارع أحيانا ما بين يومين متتاليين إلى ثلاثة أيام، رغم نداءات السكان.
إلى ذلك يطالب سكان عدد من أحياء الجماعة مسؤولي قطاع النظافة بالمجلس الجماعي، بالخروج من حالة “اللامبالاة”، و بضرورة إعادة النظر في طريقة تدبير قطاع النظافة بالجماعة، وإعادة تنظيمه بما يحقق الفعالية بعيدا عن الفوضى والارتجالية، واعتماد طريقة عمل منظمة تقوم على الاستمرارية والدوام.
