مجتمع

النقابات المهنية و التجارية والخدماتية تلتئم في تنسيقية وطنية

دفعت الأوضاع التي يعيشها المنتسبون إلى القطاع المهني والتجاري والمقاولاتي والخدماتي والحرفي إلى التكتل في إطار التنسيقية الوطنية للهيآت المهنية الأكثر تمثيلية بالمغرب، من أجل “النهوض بأوضاع هذه الشريحة من المجتمع التي ظلت تشتغل في صمت طيلة العقود الماضية، متحملة لكل الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية، بالرغم من مساهمتها الفاعلة في النسيج الاقتصادي الوطني”.

وأكد حميد آيت سيدي علي، رئيس اللجنة التحضيرية الممثلة من أعضاء النقابة الوطنية للتجار والمهنيين والفضاء المغربي للمهنيين ثم الاتحاد العام للمقاولات والمهن، أن هذا التنسيق يأتي من أجل مواكبة تطلعات وانتظارات كل المنتسبين للقطاعات المذكورة.

وجرى، توقيع الهيئات الثلاث على اتفاقية شراكة تحت اسم “التنسيقية الوطنية للهيئات المهنية الأكثر تمثيلية”، والتي تروم “الرقي بأوضاع التجار والمهنيين وتقديم أفضل الخدمات لهم”.

ولفت رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن الدافع الأساسي لإحداث مثل هذه الشراكة بين التنظيمات المهنية الثلاثة هو “التغلب على المعيقات التي قد تعترض سبيلنا، ولتوفير السبل الكفيلة للنهوض بأوضاع المهنيين”.

وأوضح هؤلاء المنتسبون إلى القطاع المهني والتجاري والمقاولاتي والخدماتي والحرفي، في بيان لهم، أن العمل التشاركي “يظل السبيل الأنجع لتلبية المطالب العادلة والمشروعة لهذه الفئة التي تزايدت همومها وتعاظمت قضاياها؛ وهو ما دفع الهيئات المهنية إلى الانتظام في تنسيقية وطنية لتوحيد الجهود، لتعزيز قدراتها على إيجاد الحلول الناجعة لكل الملفات المرتبطة بالقطاعات التي نمثلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى