تربية وتعليم

مديرية التعليم بسطات..من أجل ترسخ قيم الديمقراطية

انتخب التلميذ محمد القريشي من الثانوية التأهيلية رحال المسكيني بدائرة البروج رئيسا للمجلس التلاميذي بمديرية سطات، خلال الحفل الذي ترأسه المدير الاقليمي عبد العالي اسعيدي وبحضور رؤساء المصالح بالمديرية وكذا أطر الإدارة التربوية و أطر مؤسسة التفتح للتربية و التكوين و ممثلي الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي، طبعته الشفافية والديمقراطية والحماس والتنافس الشريف بين المترشحين والمترشحات من المتعلمات والمتعلمين، حيث أسفرت العملية الانتخابية عن تشيكلة تتكون من سبعة عشر تلميذة وتلميذا، ستة منهم يمثلون المدارس الابتدائية بالاقليم وستة أعضاء عن المؤسسات الإعدادية وخمسة تلاميذ عن مختلف المؤسسات الثانوية التأهيلية.

وبعد ترديد النشيد الوطني ،افتتحت الجلسة بكلمة توجيهية للمدير الإقليمي، رحب فيها بأعضاء المجلس، مشيرا أن هذه المحطة من بين محطات الارساء تأتي استجابة لمقتضيات القانون الإطار 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، خصوصا في شقه المتعلق بترسيخ مجتمع المواطنة والديمقراطية والمساواة وجعل المتعلمات والمتعلمين في صلب الإصلاح التربوي المنشود، وتنزيلا للمشروع رقم 10 الهادف إلى الارتقاء بالحياة المدرسية، خاصة في مجال إشراك فئة المتعلمات والمتعلمين في النهوض بمنظومة التربية والتكوين، عبر تنمية سلوكاتهم المدنية وتطوير مكتسباتهم ومهاراتهم وتلبية حاجياتهم المعرفية والنفسية، وبث روح المبادرة والتطوع، وتمكينهم من حقوقهم وواجباتهم.

إضافة إلى ترسيخ مبدأ المشاركة التلاميذية في الأنشطة ذات البعد الوطني، كما أحاط بالأدوار الهامة لمختلفة المجالس المواطنة بالمؤسسات التعليمة و الغاية منها دمقرطة الحياة المدرسية والارتقاء بالخدمات التي تقدمها المؤسسة، وتنمي إحساسهم بالانتماء لمؤسستهم، و تقودهم إلى تحمل المسؤولية وممارستها، وترسخ لديهم الوعي بواجباتهم وحقوقهم. وشدد اسعيدي على أن المجالس التلاميذية هي آلية مهمة للمشاركة في الارتقاء بجودة تدبير شؤونها التنظيمية والتربوية، وتعدهم للمشاركة في الحياة العامة، كما أنها تسعى إلى الارتقاء بالحياة المدرسية والرفع من جودتها عبر تفعيل آلياتها لجعل المؤسسة التعليمية فضاء للتحصيل والإنتاج والإبداع، مع استحضار قيم المواطنة وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى