فضيحة…”رشيد شو” يهرب من محطة للأداء بالطريق السيار
بعد القاضي المزعوم الذي هرب من الطريق السيار، لم يجد مقدم برنامج معروف على القناة الثانية، حرجا من المرور، ظهر اليوم السبت، من محطة الأداء تيط مليل دون تأدية واجب الأداء المحدد في ثمانية دراهم.
مصادر موثوقة أكدت، أن صاحب برنامج “رشية شو ” ليلة الجمعة، تحايل على المكلف باستخلاص ثمن الأداء عندما ادعى بلهجة مازحة “الضحكة الصفراء”، على حد تعبير المصادر، (ادعى) عدم توفره على ثمانية دراهم، مطالبا بفتح الحاجز أمامه.
واعتقد القابض أن مقدم البرنامج المثير للجدل، والذي يربح الملايين يمزح كعادته، ليفاجأ به يطلق العنان لسيارته الرباعية الدفع حتى دونما أن يكلف نفسه عناء شكره.
وبحسب ذات المصادر، فقد أثار سلوك المشارك في تقديم برنامج آخر يبث مساء كل ثلاثاء على نفس القناة، استهجان الكثيرين بالطريق السيار، لاسيما وأن ما وصفتها بالطريقة الخبيثة التي تحايل بها صاحب مقالب الكاميرا الخفية، على مستخدم بسيط لا تتوانى الشركة في الاقتطاع من أجره كلما كان ضحية للمعني وأمثاله، لا تليق بمقدم برنامج معروف على قناة عمومية.
وتساءلت المصادر كيف للفتى المدلل لقناة عين السبع، الذي كان يركب سيارة فارهة رباعية الدفع ويرتدي بذلة أنيقة ونظارات غالية الثمن وهاتف ذكي من النوع الرفيع، وهي أشياء يقدر ثمنها بحوالي 60 مليون سنتيم، أن يطمع في مستخدم بسيط يعاني الأمرين لكسب قوت يومه، بل يخدعه مستغلا شهرته.
ودعت المصادر من وصفته بالضاحك على ذقون المغاربة، إلى أن يكون قدوة لا أن يأتي أمورا تحط من قيمته، خصوصا إذا تعلق الأمر بالتحايل على مستخدم يكد ويجد من ظلمات الليل حتى بعد الزوال، مذكرة إياه أن أجر ضحيته، قد لا يتجاوز ثمن زجاجة عطر يضعها المتبجح بجني ما بين 50 و80 مليون سنتيم عن كل وصلة إشهارية تتخلل برنامجه المحقق ﻷعلى نسب المشاهدة على حد تأكيده في خرجاته الإعلامية.
