صحة

مهنيون يطالبون بالتنزيل الحقيقي لقانون 84.12 لحماية المنظومة الصحية

طالب مهنيون في قطاع الصحة ، بتفعيل وتنزيل حقيقي لقانون 84.12 والعمل على دعم المنظومة الصحية المستلزمات الضرورية الطبية العلاج والتشخيص الطبي، محذرين من نفاد مستلزمات ومعدات طبية ومواد أولية تساهم في علاج و دواء المغاربة.
ودق مهنيو الصحة في قطاع المستلزمات الطبية ناقوس خطر غياب أدوات طبية وفقدانها بمجموعة من العيادات الطبية، منبهين الى معاناة عدد كبير من الأطباء مع النقص الحاصل على مستوى الأدوات الطبية الجراحية والمساعدة في العلاج، معتبرين أن ذلك يعرض المرضى لمخاطر صحية كثيرة، أمام تماطل مديرية الأدوية والصيدلة في تسجيل مجموعة من المستلزمات الطبية و إخراجها من الموانئ، بعدما ظلت مجموعة من الملفات والتي تقارب الآلاف من الملفات الخاصة باستيراد معدات ومستلزمات طبية جديدة مركونة بالموانئ الأمر الذي يعرضها للاتلاف والضرر ، فيما بعض المعدات الطبية تضررت بفعل إنتهاء صلاحيتها.
وتشهد مجموعة من المراكز الصحية نقصا حادا في مستلزمات طبية ومواد أولية، مع توقف ملفات جلب المعدات والمستلزمات الطبية من الخارج، وغياب الأطر التابعة لوزارة الصحة لمتابعة ملفات المستلزمات الطبية التي تظل لمدة ستة أشهر وعام تنتظر شهادة التسجيل ، الأمر الذي يصعب على المهنيين والمستوردين إخراج المستلزمات الطبية من الموانئ.
واستغرب المهنيون من هذا التماطل الإداري موضحين أن الأمر يضر بالقطاع المهني الصحي، ويوقف مجموعة من عمليات الاستيراد لمواد أولية طبية وصحية تساهم في علاج المرضى، مشددين على أن جل الملفات الموضوعة بمديرية الأدوية و الصيدلة تستوفي الشروط الضرورية بشواهد الجودة وشواهد المصنع وجميع الشهادات الدولية التي تهم استيراد المواد و المستلزمات الطبية، مؤكدين أن الملف الواحد يكلف المستورد في المجال الطبي مجهودا ماليا و مجهودا إداريا ، مطالبين بإنهاء ما أسموه بالبيروقراطية الإدارية التي تعطل مصالح مهني قطاع الصحة في جلب المستلزمات الطبية.
ودق مهنيو الصحة ناقوس خطر غياب المستلزمات الطبية على هامش معرض طب الأسنان، معتبرين أن مخاطر توقف استيراد المعدات الطبية قد يفتح الباب أمام السوق السوداء وانتشار معدات و مستلزمات مغشوشة تضر بصحة المغاربة، وقد تساهم في توقف عمل مجموعة كبيرة من المقاولات الصحية التي تساهم في جلب معدات متطورة لخدمة القطاع الطبي والصحي في المغرب، والبحث عن أجود المواد الأولية والتقنيات الحديثة والجديدة في الميدان الطبي والأدوات الطبية لعلاج المرضى في أحسن الظروف، والتي تعمل على جعل صحة المغاربة هي الهدف الأول ضمن منظومة دولية تتسارع فيها الدول لجلب أحدث التقنيات الطبية والمساهمة في خلق بيئة صحية للعمل الطبي، سواء على مستوى المراكز الطبية أو على مستوى العيادات الطبية ، والعمل على مساعدة الأطباء على أداء عملهم في ظروف جيدة و بمعايير دولية تستجيب لصحة المواطن وترفع من مستوى الخدمة الطبية في المغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى