ندوة وطنية بالبيضاء..وجوه سياسية تخلد ذكرى 11 يناير

تخليدا للذكرى ال79 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، نظم المركز المغربي للتطوع والمواطنة أمس الأربعاء بالدارالبيضاء ندوة وطنية بعنوان “مغرب الوطنية والمواطنة…بين الماضي والحاضر”.
والتأم لاستحضار أهداف ومرامي هذه المحطة النضالية، التي يعود تاريخها إلى 11 يناير 1944 ، ثلة من الشخصيات ويتعلق الأمر على الخصوص بكل من عبد الكريم الزرقطوني رئيس مؤسسة محمد الزرقطوني، وعبد الواحد الفاسي رئيس مؤسسة علال الفاسي، وسعد الدين العثماني رئيس مؤسسة عبد الكريم الخطيب، وعبد الواحد سهيل رئيس مؤسسة علي يعثة.
وفي هذا الصدد أجمع المتدخلون على أن الوطنية لدى الشعب المغربي موروث جيني يبرز كلما استدعى الأمر ذلك، مؤكدين على ضرورة العمل كل من موقعه من أجل الحفاظ على التراث الوطني والاعتزاز بالموروث التاريخي الضخم الذي خلفه الأجداد، مع الوعي بالتحديات المشتركة ذات البعد الوطني والدولي من أجل تحقيق مختلف مظاهر التنمية.
وشددوا على الأهمية الكبرى التي تكتسيها الأسرة والمدرسة انطلاقا من دورهما الأساسي في التربية على المواطنة الحقة، مذكرين في هذا الصدد بالصورة التي رسمها الفريق الوطني لكرة القدم في منافسات مونديال قطر 2022 حيث برز جليا دور الأم في إذكاء روح التشبث بالقيم والمبادئ الوطنية.