تعرضت فتاة تلغ م العمر 10 سنوات، لتعذيب نفسي وجسدي من طرف معلمتها التي تدرسها مادة العربية بمدرسة الزيتون بمدينة السطات.
وكشفت الطفلة لأسرتها حسب تقارير إعلامي، أن معلمتها تعمد إلى تعنيفها عن طريق الضرب المبرح في أنحاء جسدها، كما تقوم بسبها، وتعمد كذلك بالتشهير بها من خلال الطواف بها في مختلف الفصول، ما سبب للطفلة صدمة جعلها تنفر من المدرسة، وليست لها القدرة على الاندماج مع باقي زملائها.
وحسب ذات المصدر، الوضع جعلها تسارع إلى إنجاز شهادة طبية تؤكد العنف، كما سلمها خبير في الطب النفسي تقريرا يبين الحالة النفسية للطفلة من جراء التعذيب اللفظي والجسدي الممارس في حقها .
ودخلت النيابة العامة على الخط من أجل البحث في هذه القضية، والتحقق من صحة أقوال الطفلة، كما لقيت القضية تعاطفا من طرف آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة الذين استنكروا ما حدث، واحتجوا على وزارة بلمختار.
نشير أن وزارة التربية والتعليم والتكوين المهني شددت على المعاملة الحسنة مع التلاميذ على اعتبار أن أي سلوك يحمل عنفا لفظيا أو جسديا غير مقبول ويؤثر سلبا على المستوى الدراسي للتلاميذ.