سياسة

لعنة الدارالبيضاء تضرب كاتب الدولة المكلف بالشغل هشام الصابري

دخل كاتب الدولة المكلف بالشغل هشام الصابري، منذ مدة غير قصيرة ،في دوامة من المشاكل لاحصر لها،إلى درجة أنه أصبح وزيرا بدون حقيبة.
وتربط مصادر جد مطلعة، المشاكل التي يتخبط فيها كاتب الدولة،بتنصيب نفسه مسؤولا أولا عن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الدار البيضاء سطات،وتقديم نفسه للمسؤولين بالجهة،وخاصة بعض عمال العمالات ، على أنه المخاطب الوحيد للحزب بالجهة،الشئ الذي جر عليه غضب جهات نافذة بالحزب،تضيف ذات المصادر،فتوالت” المحن”على رأس الصابري، فمن تهميشه بالوزارة ،وتكليفه بمهام لاترقى لمستوى منصبه،إلى نزع رئاسة لهيئة الموثقين منه لصالح زميله في الحزب عادل البيطار،وللإمعان في التنكيل به ،تضيف ذات المصادر، تم تغييبه عن تجمع كبير لحزبه، احتضنته جهة بني ملال،وكان موضوعه الجهوية المتقدمة، وحضره أعضاء بالحزب من جميع جهات المملكة ولم يحضره الصابري رغم أنه برلماني بذات الجهة.
ومازال مسلسل “محن الصابري” مستمر ولاتعرف طبيعة نهايته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى