شؤون محلية

رحيل “كازابارك “يخلف فوضى بشوارع العاصمة الإقتصادية

خلف توقف شركة كازابارك عن العمل بشوارع العاصمة الإقتصادية خلال الأيام الماضية،بسبب نهاية العقدة التي تجمعها بالمجلس المدينة ، فوضى منقطعة النظير، أبطالها العمال السابقون للشركة، وحراس السيارات الذين تقاسموا مساحات الأزقة والشوارع فيما بينهم، دون حسيب أو رقيب.
فكما عاين موقع “كازاوي” بشارع ايميل زولا وسط المدينة، ظهر فجأة ودون سابق إنذار حراس سيارات، يطالبون المواطنين بعدم استعمال الات وتذاكر الشركة، وتأدية النقود لهم بشكل مباشر، مع اختلاف ثمن الوقوف من حارس لآخر، وكان اغلب المتضررين هم اصحاب السيارات الذين يتوفرون على اشتراكات من الشركة للوقوف، حيث كانوا مطالبين هم أيضاً بالإنصياع لطلبات الحراس الجدد.
فيما لاحظ متتبعون لهذا المشهد الغريب، تعمد العمال السابقين للشركة حجز عجلات بعض السيارات ومطالبة أصحابها بأداء غرامات كما في السابق رغم كون الشركة، توقفت عن الإشتغال.
يحدث هذا في ظل وقوف السلطات المحلية موقف المتفرج على هذه الوضعية، التي يتضرر فيها المواطنون، وايضاً العمال الذين تركتهم الشركة دون تسوية وضعيتهم المادية والمهنية، وايضاً الحراس السابقون الذين عادوا لمواقعهم السابقة دون رخص وضوابط وتعريفة مقننة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى