الجديدة.اللجنة التقنية الإقليمية تتدارس قضايا قطاع الشباب والرياضة

انعقد يوم الثلاثاء 27 فبراير2018 ،الاجتماع الثاني للجنة التقنية الإقليمية برسم السنة الجارية،تحت رئاسة ا عامل اقليم الجديدة،خصص للتداول حول قطاع الشباب والرياضة من خلال حصيلة المنجزات والمشاريع المبرمجة. وحضر أشغال هذا اللقاء، رئيس المجلس الإقليمي،برلمانيو الاقليم،رؤساء الجماعات الترابية،أعضاء مكاتب مجالس الجماعات الترابية، رجال السلطة المحلية،امدراء ورؤساء مختلف المصالح ،السيدات ورؤساء الأندية والجمعيات الرياضية.
خلال كلمته الافتتاحية أكد السید العامل، على أهمية قطاع الشباب والرياضة باعتباره دعامة اقتصادية منتجة للثروة والشغل،تساهم في تحريك عجلة التنمية وتحقيق تنشئة سليمة بالإقليم،ونشر الوعي الفكري والثقافي والارتقاء بمستوى الشباب. كما أبرز أيضا، الدور الفعال الذي لعبته 141 منشأة شبابية ورياضية متوزعةعلى مستوى 17 جماعة ترابية تابعة للإقليم في صناعة العديد من الأبطال الرياضيين على الصعيدين الوطني والدولي.
وفي السياق ذاته، ألح على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية ترتكز على مبدأ التغطيةالمجالية الكاملة لجميع الجماعات الترابية بالإقليم،في خلق المشاريع التي تعنى بالشباب والرياضة، بالإضافة الىالاهتمام بالبنيات التحتية المنجزة وصيانتها مع العمل على تنظيم منافسات رياضية بمختلف الجماعات الترابية.
من جهته، قدم المدير الاقليمي لقطاع الشباب والرياضة، عرضا مفصلا تطرق فيه لحصيلة عمل المديرية خلال الفترة الممتدة ما بين2015 – 2017وبرنامج 2018.
وبعدتدخل البرلمانيون ورؤساء الجماعات الترابية لإبداء ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتحسين تدبير هذا القطاع على المستوى المحلي،التزم المدير الاقليمي بإعداد وتحضير وإنجاز برامج عمل آنية في إطارعمل اللجنة الإقليمية للشباب والرياضة، والانكباب على السبل الكفيلة بالنهوض بهذا القطاع الحيوي،مع الحرص على اعتماد مقاربة قطاعية متكاملة مع المقاربة المجالية،تأخذ بعين الاعتبارالإشكاليات والنقص والاقتراحات التي تعبر عن خصوصيات وتطلعات الساكنةلكل جماعة ترابية في ميدان الشباب والرياضة.
في ختام هذا اللقاء، دعا عامل الاقليم، جميع المسؤولين لبدل المزيد من الجهود والعمل وفق مقاربة تشاركية تعتمد على المواكبة الميدانية والتنسيق الفعلي بين رؤساء الجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة بهدف إنجاح مختلف المشاريع المبرمجة،خدمة للشباب وتلبية لحاجياتهم، باعتبارهم القلب النابض والمحرك الأساسي لكل المبادرات التنموية الخلاقة والمبدعة.