أوناحي… من حي لالة مريم بسيدي عثمان إلى العالمية…

“عز الدين أوناحي منتوج محلي بمؤهلات عالمية” هكذا علق مدرب المنتخب المغربي على تألق صانع ألعاب “أسود الأطلس” وفريق أنجيه الفرنسي الواعد في مونديال قطر 2022 لكرة القدم، ومساهمته الكبيرة في بلوغه نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ولد عز الدين أوناحي في 19 أبريل 2000 في الدار البيضاء لعائلة كروية. شقيقاه الأكبر والأصغر يلعبان أيضا على مستوى الهواة في المغرب، كما أنه ابن خالة مدافع الجيش الملكي رضا مهناوي (21 عاما).
بدأ مداعبة الكرة في سن مبكرة وتحديدا الخامسة من عمره في حي لالة مريم بسيدي عثمان، وانضم الى صفوف الرجاء البيضاوي للصغار، قبل أن ينتقل عام 2015 إلى أكاديمية محمد السادس بضواحي مدينة “القراصنة” سلا التي يفصلها نهر أبي رقراق عن العاصمة الرباط.
في عام 2018، انتقل الى صفوف ستراسبورغ الفرنسي لكنه لم يلعب أي مباراة فانضم إلى فريق رديف “أو إس” أفرانش في الدرجة الخامسة في الثالث من غشت 2020في صفقة انتقال حر، وأثبت نفسه صانع ألعاب الفريق من خلال إظهار مهاراته الفنية ومراوغاته وتمريراته الحاسمة. لعب معه 27 مباراة في الدوري وسجل خمسة أهداف.
انتقل أوناحي إلى صفوف أنجيه في 14 يوليوز 2021 لمدة أربع سنوات، وفرض نفسه في تشكيلته لت وج ه له الدعوة من قبل المدرب وحيد خليلودجيتش للدفاع عن ألوان أسود الأطلس في نهائيات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون وخاض مباراته الاولى ضد غانا في الجولة الاولى في العاشر من دجنبر 2021.
سجل هدفين حتى الآن وكانا ثنائية غالية في مرمى الكونغو الديموقراطية في إياب الدور الحاسم المؤهل إلى مونديال قطر.