افتتح، اليوم الثلاثاء، الملتقى الأول للتراث الأمازيغي، الذي تنظمه جماعة الدار البيضاء، في الفترة الممتدة ما بين 10 و 13 يناير 2017 ، بتقديم باقة من التراث الغنائي، وتدشين معرض للآلات الموسيقية والألبسة والحلي والكتب.

وتنظم هذه التظاهرة، التي حضر افتتاحها عبد المالك الكحيلي نائب رئيس مجلس جماعة الدار البيضاء وفعاليات ثقافية وجمعوية وفنية، في إطار الاحتفال بالسنة الأمازيغية 2967 ” ايض ايناير” .
وفي هذا الصدد، قدمت فرقتا أحيدوس الأطلس (منطقة تاسكوين)، وأحواش متناكة من تارودانت، لوحات غنائية ورقصات، تعكس غنى التراث الموسيقي الأمازيغي، الذي يشكل جزءا لا يتجزأ من التراث الموسيقي الوطني.

أما المعرض المقام بخيام منسوجة بالصوف بأحد الفضاءات المفتوحة، فيبرز جانبا من الثقافة الأمازيغية والمعيش اليومي والعادات والتقاليد، في مجالات الفن واللباس والطبخ والغناء.
ويشتمل برنامج الملتقى على ندوة حول التراث الأمازيغي يشارك فيها نخبة من المختصين والباحثين .

وسيختتم الملتقى بسهرة فنية تحييها مجموعة من الفرق الأمازيغية من سوس والأطلس والريف بالمركب الثقافي محمد السادس .
زر الذهاب إلى الأعلى