بالأرقام: الدارالبيضاء ثالث المدن التي عرفت ارتفاع في أسعار المواد الغذائية

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر ماي 2016 ، ارتفاعا بنسبة0.5في المائة بالمقارنة مع الشهر السابق.
وقالتالمندوبية، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر ماي 2016، إن هذا الارتفاع نتج عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية ب 0.8في المائة، والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية ب 0.3في المائة.
وأكدت المذكرة أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري أبريل وماي 2016 همت على الخصوص أثمان “الفواكه” ب 3ر7 في المائة و”اللحوم” ب 7ر4 في المائة و”السمك وفواكه البحر” ب 0ر2 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “الخضر” ب 6.4في المائة و”الحليب والجبن والبيض” ب 0.7في المائة.
وذكرت المذكرة أن الرقم الاستدلالي سجل أهم الارتفاعات في القنيطرة ب0.9 في المائة، وفي وجدة ب 0.8في المائة، وفي الدار البيضاء ب 0,7 في المائة، وفي فاس والرباط ومكناس والحسيمة ب 0.6في المائة وفي الداخلة ب0.5 في المائة. وعلى العكس من ذلك، سجل هذا الرقم انخفاضا في كلميم ب 0.4في المائة.
وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا ب 1,9 في المائة خلال شهر ماي 2016. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد الغذائية ب 6ر3 في المائة، والمواد غير الغذائية ب 0,5 في المائة.
ويضيفالمصدر ذاته، فقد تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,3 في المائة بالنسبة ل “النقل” وارتفاع قدره 2,8 في المائة بالنسبة ل “المطاعم والفنادق”.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر ماي 2016 ارتفاعا ب 0ر1 في المائة بالمقارنة مع شهر أبريل 2016 وب 0ر2 في المائة بالمقارنة مع شهر ماي 2015.