الدار البيضاء : هذا هو الريادي الذي فاز بجائزة طوطال المغرب

نعيمة الناهي
تم بالدار البيضاء، تتويج الفائزين بنسخة (2018/2019) من تحدي “الريادي الصاعد لهذا العام ” الذي نظمته شركة (طوطال المغرب)، في حفل حضره المدير العام للشركة جون لويس بونوفون.
وهكذا عادت الجائزة الأولى لعمر أزمي عن مشروعه “إيكو أويل”، لتحويل النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها وتحويلها إلى وقود إيكولوجي، وهو المشروع الذي يتوفر فيه على شهادة براءة الاختراع مسجلة لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.فيما حازت الجائزة الثانية مريم الوافي التي استطاعت أن تطور نظاما خاصا بالسقي عبر استخدام تقنية النانو، والذي يمكن من اقتصاد حتى 80 في المائة من الماء مقارنة مع منظومات الري المتعارف عليها، ومن تدبير جيد للفضاءات الخضراء والمناطق الجافة.أما الجائزة الثالثة فقد منحت لعثمان المدور الذي طور سخانا للماء يعمل بالطاقة الشمسية، ويتميز بالفعالية وبتكلفته المنخفضة.وتم اختيار هذه المشاريع من بين أكثر من 300 مشروع مسجل، وذلك بالمرور عبر مرحلة التصويت “الإعجاب والمشاركة”، قبل أن يتم دراستها من قبل مهنيين ومختصين في مجال ريادة الأعمال. وسيستفيد المتوجون من دعم مالي لتطوير مشاريعهم بقيمة تصل إلى 137 ألف درهم للفائز الأول، علاوة على الاستفادة من حملة تواصلية للتعريف بمشاريعهم الناشئة، ومن مواكبة شخصية من طرف”كلوستر سفسيم” الذي أطلقته الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب لتشجيع المقاولات الناشئة. وفي ما يتعلق بعلامة “التميز النسوي”، التي برمجت في هذه النسخة بهدف دعم سيدات الأعمال وتحفيز النساء على المشاركة بأعداد أكبر في تحدي الريادي الصاعد، فقد منحت هذه الجائزة لمريم الوافي عن (غرين إينجينيرين ميشن).
ويروم هذا التحدي، الذي أطلقته الشركة في 55 بلدا منها 37 بلدا إفريقيا، دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلدان التي تعمل فيها المجموعة في جميع أنحاء العالم، والمساهمة محليا في تعزيز النسيج الاجتماعي، من خلال الدعم المقدم لأصحاب المشاريع الأكثر ابتكارا، من أجل تحقيق مشاريعهم.
وعرفت نسخة 2018/2019 من تحدي “الريادي الصاعد” تسجيل حوالي 50 ألف طلب ترشيح انتقي من بينها 15 ألف ملف كامل، ليصل إلى المرحلة النهائية 825 مرشحا تمكنوا من تقديم مشاريعهم أمام لجنة من الخبراء، اختير من بينهم 165 متوجا.وتسعى (طوطال المغرب) من خلال هذا التحدي إلى دعم رواد الأعمال المحليين الشباب، الحاملين لمشروع أو أصحاب شركة تم إنشاؤها منذ أقل من عامين، بغض النظر عن نشاطها.