حضور “داعش” في محاكمة بوعشرين

هشام الحاضي
واصلت هيئة المحكمة لدى غرفة الجنايات باستئنافية الدارالبيضاء ليلة امس الجمعة الاستماع الى مرافعات دفاع الطرف المدني في الجلسة السرية الواحدة والثلاثين من جلسات محاكمة الصحافي توفيق بوعشرين مالك يومية “اخبار اليوم” و “واليوم 24”.
وقد تطرق المحامي توفيق زغلول خلال مرافعته الى الخبرة التقنية، حيث ناقش الجوانب القانونية ووسائل الإثبات في هذ القضية.
حيث استطاع المحامي إثبات نقطة جوهرية مفادها أن المتهم يعترف بحاجة وهشاشة ضحاياه، قبل أن يشير إلى أن المشتكيات اعترفن امام المحكمة انهم كن ضحية الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي من طرف بوعشرين وداخل مكتبه وأن الظاهر في الأشرطة الجنسية هو المتهم نفسه.
وبعد مرافعة المحامي زغلول، قدّمت المحامية عائشة الكلاع مرافعتها وافتتحتها بالفتاة نادية مراد التي اختطفت من طرف “داعش” وتعرضت للاستغلال الجنسي، قبل أن تحصل على جائزة “نوبل” للسلام لهذه السنة وقارنت بينها وبين من أسمتهم “ضحايا توفيق بوعشرين” وهي تستنكر استخدام الدين كذريعة ، وشبهت قضية الفتاة بقضية المشتكيات في هذا الملف لوجود مشترك بينهما على حد تعبيرها والمتمثل في الاتجار بالبشر.