أبرز مشاركون في ندوة بالدارالبيضاء، اليوم الجمعة، أهمية التحكيم والوساطة البنكية كوسيلة من وسائل الفصل في حل المنازعات التجارية.
وأوضح المشاركون في هذه الندوة حول موضوع “التحكيم والوساطة البنكية”، أن المزايا والفوائد التي يقدمها التحكيم والوساطة البنكية لطرفي النزاع جعلت عدد الطالبين لخدماته في ارتفاع، بفضل خبرة المحكم في فض المنازعات بين الخصوم.
وأضافوا، في هذا اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدارالبيضاء-سطات، والمركز المغربي للوساطة البنكية، ومركز الوساطة والتحكيم بالدارالبيضاء، أن المرونة وسرعة الفصل في المنازعات، التي يتميز به التحكيم والوساطة البنكية، فضلا عن سرية وسرعة إجراءات سير المنازعة، ساهمت في توفير مناخ أعمال آمن ومستقر ومحفز على الاستثمار.
كما توقف المشاركون عند أهمية مركز الوساطة والتحكيمللدارالبيضاءفي تسوية النزاعات ذات الطابع التجاري والاجتماعي عن طريق الوساطة أو التحكيم التجاري والدولي، وذلك في إطار القانون 08-05 الصادر سنة 2007.
وأوضحوا أن هذا المركز الذي تأسس سنة 2011 بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدارالبيضاء-سطات وفاعلين اقتصادين وقانونيين، يروم تحسيس وتشجيع الفاعلين الاقتصاديين على اختيار الوساطة والتحكيم كطرق بديلة لتسوية النزاعات في