مجتمع
احتضار الحمامات بالبيضاء بعد قرار إغلاقها من جديد

جمعت خديجة” اسم مستعار لمواطنة بالدارالبيضاء “حقيبتها من أجل الذهاب إلى الحمام، وفي طريقها اخبرتها إحدى السيدات بأن الحمامات أغلقت من جديد ابوابها.
بدت على خديجة الحسرة، لكنها استسلمت لقدرها، فكل شيء ممكن في زمن كرونا، وعادت إلى منزلها والخيبة ظاهرة على وجهها.
الشعور الذي انتاب هذه السيدة لحظات قليلة على اتخاذ قرار إغلاق الحمامات بالدارالبيضاء هو نفسه أو أكثر الذي سينتاب مجموعة من أصحاب هذه الحمامات وعمالها.
فبعدما بدأت الحمامات تستعيد عافيتها بعد شهور الحجر الصحي، هاهو قرار اغلاقها نزل كصاعقة على مجموع من أربابها، وهو ما سيكبدهم الكثير من الخسائر المادية ستنضاف إلى تلك التي تجرعوها ايام الحجر الصحي.
اغلاق الحمامات بالدارالبيضاء وجاء من أجل وضع حد للانتشار وباء كورونا، خاصة أن المدينة ما تزال تسجل ارقاما غير معقولة في عدد المصابين.