قضايا ومحاكم
رئيس تحرير جريدة حزبية متهم بالابتزاز

توصل أمين عام حزب تقدمي مشارك في الحكومة بسيل من الشكايات حول تصرفات رئيس تحرير جريدة الحزب الناطقة بالفرنسية والتي يوجد مقرها بالدار البيضاء
وتتهم الشكايات رئيس التحرير المذكور بالابتزاز من خلال تحرير مقالات وإرسالها إلى بعض رؤساء المجالس المنتخبة ومنتخبين وتهديدهم بدفع مقابلها أو نشرها على صفحات الجريدة الحزبية،وطلب أصحاب هذه الشكايات التي تتوفر \” كازاوي\” على نسخة من إحداها ،( طلبوا) من الامين العام الرجوع إلى البريد الالكتروني الخاص برئيس التحرير للتأكد من هذا الأسلوب \”الابتزازي\” التي ينهجه رئيس التحرير المذكور،كما اقترحوا عليه إمداده ببعض هذه الرسائل الالكترونية .
وتتهم الشكايات رئيس التحرير المذكور بتهديدهم بكونه صديق للوالي خالد سفير ومستشاره الإعلامي ،حيث يدعي أنه مكلف بتتبع عمل المنتخبين ورفع تقارير يومية إلى الوالي،وبالرغم من أن الوالي قد نفى عن طريق أحد المقربين منه أي صلة له برئيس التحرير\” المبتز\” ،فإن هذا الأخير مازال يتكلم باسمه ، محولا إسم الوالي إلى سجل تجاري للنصب والاحتيال، وقد اعتاد أن يرتاد إحدى حانات الدار البيضاء والاتصال بالمنتخبين لأداء فواتير \” شربه\” و\” أكله\” و\” مصروفه\” أو فضحهم بمقالات في الجريدة التي يستعد مناضلون في الحزب الذي يصدرها إلى طرح موضوعها وموضوع رئيس التحرير \” المبتز\” على أنظار مؤتمر الحزب المقبل ،وقبله على أنظار اللجنة المركزية بعد توصلهم بأخباره والرسائل الموجهة إلى الامين العام بخصوصه
ولرئيس التحرير المذكور قصة طويلة مع \” النصب والاحتيال\” فقد سبق أن نصب على سيدة من إحدى المدن الشرقية التي ينتمي إليها رئيس التحرير \”المبتز\”،حيث زارت هذه السيدة مقر الجريدة التي كان صحافيا بها وأصبح رئيساً للتحرير ،وهددته باللجوء إلى القضاء إذا لم يرجع إليها مبلغ 30 ألف درهم ( 3ملايين سنتيم) تسلمها منها مقابل تمكين أحد أبناءها من تأشيرة ( فيزا) إحدى الدول الأوربية لتكتشف أنها كانت ضحية نصب واحتيال،حيث اختفى رئيس التحرير عن الأنظار وظلت تبحث عنه إلى أن اهتدت إلى مقر الجريدة التي يشتغل بها،ولولا تدخل مدير هذه الجريدة خوفا من الفضيحة لان السيدة هددت بالانتحار بمقر الجريدة إذا لم يرجع إليها ال 3ملايين سنتيم
أما صاحب إحدى الحانات المشهورة بالدار البيضاء فقد نصب له رئيس التحرير المذكور كمينا واستغل فيه مجموعة من الصحافيين،وابتزه في 5ملايين سنتيم ،وبعده جاء دور أحد الفنادق الذي يرتاد رئيس التحرير حانتها ،وقد استغل وقوع حريق بالفندق ليهدد صاحبه بفضله إذا لم يدفع مقابل سكوته .
ولم يسلم حتى زملاءه الصحافيين من نصبه واحتياله ، حيث نظم باسمهم مهرجانا بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان ، وعندما تسلم الشيك المتعلق بالتعويضات اختفى عن الأنظار،وآخر ملفاته في النصب والاحتيال اتصاله بإحدى شركات التدبير المفوض بالدار البيضاء ،وعندما رفضت طلباته نشر مقالا يتهمها بتجنيد صحافيين عبر برنامج إذاعي تحتضنه لتمرير خطاباتها