سكوب

برلماني يحدث أزمة بعين الشق

أثارت تصرفات عبد الحق شفيق البرلماني بعين الشق مؤخرا ردود فعل قوية من طرف عدد من الفاعلين السياسيين ، خاصة وأن هذه التصرفات تتزامن مع التهئ للانتخابات التشريعية ، وتتخذ طابعا فلكلوريا مستفزا
فبعد يومين من تدشينه لملعب رياضي رفقة بعض الجمعيات التابعة له ، قام شفيق أمس بعملية صباغة لعدد من أحياء عين الشق لقديم ، حيث جند عدد من الأشخاص المحسوبين عليه ، لطلاء التروتوار بالجير ،الشئ الذي أثار استياء عدد من سكان المنطقة الذين أصبحوا يفجرن منازلهم مثل الأضرحة.
مصادر من عين الشق اعتبرت تصرفات البرلماني شفيق تجاوزات كل الحدود المسموح بها ، ووصلت لحد لايمكن السكوت عنه ، فما هي الصفة التي تسمح له بتدشين ملعب رياضي بمفرده ودون مسؤولين عن الشأن المحلي منتخبين وسلطات محلية ، وكيف يقوم بطلاء المنازل والأرصدة بالجير في الوقت الذي تخوض فيه عدد من جمعيات المجتمع المدني بتنسيق مع المقاطعة والعمالة بعملية تنظيف واسعة وصباغة تراعي خصوصية أحياء عين الشق ،وكيف يقوم بالادعاء أمام السكان أنه يقوم بإصلاح المساحات الخضراء التي خصص لها مجلس المدينة ومجلس المقاطعة اعتمادات مالية مهمة ويشرف قسم المساحات الخضراءبالمقاطعة على الاشراف المباشر على عملية إصلاحها.
لكن النقطة التي أفاضت الكأس ، يضيف ذات المصدر، هي ظهوره المتكرر و بشكل مستفز رفقة عامل عمالة مقاطعة عين الشق المعين اخيراً في عدد من التظاهرات ، الشئ الذي يخلق انطباع لدى الناس بأنه الشخص المفضل لدى العامل دون غيره،وهي عملية تخل بالتوازن والمعاملة بالمثل الذي يجب أن تتعامل بها السلطات مع جميع المنتخبين على حد سواء ، وأي تفضيل لطرف دون الاخر قد يضر بالأطراف الاخرى ، مما يجبرها على رد فعل قد يتطور الى مواجهات المنطقة في غنى عنها ،يقول ذات المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى