تربية وتعليم

“أستاذة” قاصرات الحي الحسني تواجه عقوبة لعشر سنوات!!

اختفى الآباء في قضية استغلال أستاذة لتلميذات قاصرات في الجنس وتسهيل تعاطيهن السكر، ولم يصمد إلا والد تلميذة وحيدة، حضر تقديم المتهمة، وأصر على متابعة المشكوك فيها، رافضا أي تنازل أو مساومة، لتقرر النيابة العامة لدى ابتدائية عين السبع، توجيه تهمة استغلال قاصرات في الدعارة وانتحال صفة ينظمها القانون إليها، وختم صك المتابعة بأمر إيداعها السجن المحلي عين السبع بجناح النساء.
وعلم أن المتهمة توبعت وفق الفصل 499 من القانون الجنائي، الذي تصل عقوبته إلى 10 سنوات سجنا.
وعزت مصادر اختفاء أولياء التلميذات الأخريات، بمن فيهم ولي أمر التلميذة التي فجرت القضية، والتي كانت أول من وضع الشكاية لدى مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الحي الحسني بالبيضاء، وكشفت عن باقي التلميذات المغرر بهن من قبل الأستاذة، إلى الخوف على سمعة التلميذات والهروب من مساطر التقاضي التي تفرض تعطيل الدراسة وحضور الجلسات والمواجهة في جلسات علنية ومفتوحة للعموم وغيرها.
وحسب معلومات جديدة عن القضية، فإن المتهمة لم تكن تستدرج التلميذات من خارج المؤسسة التعليمية العمومية، بل من داخلها وتستغل نفوذها، إذ أنها معروفة بلقب «الحارسة العامة»، كما كانت تسلم التلميذات ورقة السماح بالدخول، للتغطية عن غياباتهن غير المبررة، ويحدث ذلك أمام مرأى ومسمع من الطاقم الإداري والتربوي، ما يجعلها، بقوة القانون، تمارس مهام موظفة، ولم تتقمص أو تنتحل تلك الصفة، بل فوضت لها من قبل المسؤول الأول بالمؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى