شغيلة الجماعات تضرب عن العمل طلبا لفتح أبواب الحوار
أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض، المنضوية تحت لواء ميلود مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عن خوض احتجاج على تعطيل الحوار الاجتماعي وعدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لموظفي القطاع.
وأفادت الجامعة، ضمن بلاغ لها، أنها سطرت “برنامجا نضاليا -الشطر الأول – على امتداد ثلاثة أشهر، ينطلق بإضراب وطني يومي 13 و14 شتنبر الجاري، مصحوبا باعتصامات إقليمية للمكاتب الإقليمية وأعضاء وعضوات اللجنة الإدارية الوطنية في كل إقليم ويمتد إلى شهر دجنبر”.
وندد النقابيون بما أسموه “استمرار إغلاق أبواب الحوار القطاعي، مع وزارة الداخلية، منذ 21 مارس 2023، وبغياب أي تعاطي جاد مع جميع المراسلات المتعلقة باستئنافه، رغم الأوضاع المزرية التي تعيشها شغيلة القطاع واستمرار ملفات على طاولة الحوار لسنوات”.
وطالبت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض بـ”وقف التضييق على الحريات النقابية وإرجاع كافة المفصولين لأسباب نقابية (المسؤولين النقابيين بإقليم بركان …) وتمكين الفروع من وصولات الإيداع ووقف الاستفسارات والاقتطاعات المرتبطة بممارسة حق الإضراب كحق مكفول دستوريا ومن خلال المواثيق الدولية”.
