شؤون محلية

عمدة الدار البيضاء يحارب ظاهرة توريث “مربعات” سوق الجملة

سامية عزيزي
تواجه الجماعة الحضرية للبيضاء وشركة “البيضاء للخدمات”، المكلفة بتدبير سوق الجملة للفواكه والخضر، ظاهرة “توريث” مهن البيع والشراء والمناقصة والمزايدة بأكبر أسواق المغرب، بعد وفاة أغلب الوكلاء الذين كانوا مكلفين بهذه المهام، وفق القرار الصادر عن وزير الداخلية في يونيو 1962.

ويواجه مجلس المدينة مشكلا حقيقيا، إذ لا يعرف بالضبط هوية الأشخاص الذين يتحكمون في أنشطة البيع والشراء في المربعات والأماكن المخصصة لذلك، سواء داخل ما يسمى سوق أكادير (نسبة إلى البضائع القادمة من هذه المدينة)، أو القاعة المغطاة، إذ يحتوي الفضاء التجاري على 20 مربعا يسع كل واحد منها لوقوف أكثر من 22 شاحنة من الحجم الكبير.

وحسب مصادر من المدينة، فإن ورثة الوكلاء، وأغلبهم من أبناء زوجات مقاومين وشهداء معروفين بالبيضاء، يكتفون بتحصيل الرسوم المستحقة على ترويج جميع أنواع الخضر والفواكه في مربعات السوق، والمحددة في 7.20 في المائة (6 في المائة عبارة عن مستحقات خاصة بالجماعة، و1.20 مستحقات خدماتهم).

سامية عزيزي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى