سؤال الى عامل مديونة: ماذا يجري بمزرعة الاعشاب..؟

مزرعة الاعشاب أو هكذا يلقبها مالكها ، هي مشروع خاص عبارة عن مسبح ومطعم وفضاء ترفيهي للصغار ،تقع في منطقة مديونة ، يرتاده طينة خاصة من الزوار ، زوار لهم لباس خاص ومظهر خارجي خاص يقصدون المزرعة المذكورة للتمتع بفصل النساء عن الرجال كل في مسبحه يسبح ، على ان المثير داخل المزرعة ان عددا من هؤلاء الزوار يمنعون الطفلات الصغيرات ذوات السبع إلى العشر سنوات من السباحة في حوض الاطفال بحجة انهن يثرن غريزتهم .
،والمثير أكثر ان ادارة المزرعة ترضخ لضغوطاتهم وتفرض على الأسر التفرق والتفكك بنفي الطفلات الصغيرات بعيدا عن أعين الآباء ، والمثير أكثر ان أولئك القوم يهددون إدارة المزرعة بمقاطعتها إذا لم تستجب الإدارة الى نزواتهم ، بحجة أنهم هاربون من “رذيلة الاختلاط” ، دون أن يدركوا أنهم في مكان عمومي لا يمكنهم فرض تصورهم على باقي الزوار ، ويثار سؤال عريض حول مدى علم مصالح عمالة مديونة بما يجري و يدور داخل مزرعة الاعشاب التي تبعث منها رائحة نبتة الإرهاب.
فالتطرف يبدأ برغبة و فكرة شاذتين ، وإذا وجدت نبتة التطرف ماء وتربة وسمادا وعناية نمت وكبرت وتجدرت لتنتج أحزمة ناسفة ، فهل تتدخل مصالح العمالة بمديونة لمراقبة ما يحاك في قلب مزرعة تستقبل زوارها بمعرض لأنواع العسل وفوائد الاعشاب ،لتتحول إلى محطة يلتقي فيها الهاربون من “مجتمع ” لا يتقاسمون معه ذات القواسم ؟.
الفوضى