ميسورون يستفيدون “راميد” بوثائق مزورة بابن سليمان!!

فجر محسنون بابن سليمان، فضيحة مدوية تتعلق باستفادة أشخاص ميسورين من بطائق التغطية الصحية “راميد”، واستعمالها في التطبيب بمركز تصفية الكلي بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني حسب ماأوردته جريدة الصباح.
وحصلت “الصباح” على معلومات دقيقة تخص أشخاصا يستفيدون من حصص تصفية الدم بالمركز سالف الذكر باستعمال بطائق “راميد” التي حصلوا عليها بتقديم وثائق مزورة، في الوقت الذي لم يجد مواطنون بسطاء من الاقليم يعيشون الفقر المدقع سريرا لهم، إذ يقبع أكثرهم في لائحة الانتظار ، ما يجعلهم في خانة موتى مع وقف التنفيذ.
وأفادت مصادر أن محسنين يقطنون بالديار الأوربية يحضرون كميات مهمة من الأدوية ويتبرعون بها لفائدة المركز، غير أنهم اكتشفوا أن المرضى الميسورين يتسابقون مع نظرائهم المعوزين للحصول عليها، وهو ما جعلهم يحتجون بشدة على شفيق الجيلالي، رئيس الجمعية المكلفة، الذي أكد لهم أن المرضى سواسية بعد أن حصلوا على بطاقة “راميد”.
وطالب متضررون بفتح تحقيق من قبل الجهات المسؤولة، حول الجهة التي أنجزت بطاقة “راميد” لاشخاص يملكون مئات الهكتارات من الأراضي، ويتوفرون على ممتلكات وأموال وعقارات كثيرة بالإقليم مسجلة بأسمائهم وأسماء أبنائهم. كما طالبوا بالتشطيب على أسمائهم من لائحة المركز لفائدة أشخاص هم في أمس الحاجة لسرير داخل المرفق الصحي.