مجتمع

دراج مغربي يتجول في الدار البيضاء ويفضح اختلالات قانون السير

تناقل رواد موقعي يوتوب وفيسبوك، في الآونة الأخيرة، ستك أشرطة تبتدئ عناوينها ب”يوميات دراج في الدار البيضاء”،تعرض لقطات مقتضبة لمجموعة من الأخطاء المرورية والمخالفات المرتكبة من لدن الراجلين وسائقي السيارات والدراجات، وسط شوارع العاصمة الاقتصادية؛ فيما عمل مصوّر الأشرطة على تعزيزها بلقطات طريفة وتعليقات تيسّر للمشاهد فهم نوع الخطأ أو المخالفة.

واستحسن أغلب مشاهدي الأشرطة مبادرة “Darraj Casa” وما يبذله من مجهود لتوثيق مختلف الممارسات الخاطئة، الصادرة عن عدد من مستعملي الطرقات بالدار البيضاء، داعين إياه إلى تصوير مزيد من الأشرطة التحسيسية من جهة، والطريفة من جهة ثانية؛ حتى يسهم، بطريقة أو بأخرى، في رفع وعي السائقين والراجلين على حد سواء.

وفي الوقت الذي أعلن درّاج الدار البيضاء، عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، عن عدم رغبته في كشف اسمه الكامل أو صورته للعموم، حتى يواصل مبادرته في أريحية تامة؛ أوضح الدراج ذاته، في تصريح لهسبريس، أن اسمه أحمد ويبلغ من العمر 27 سنة، ملتمسا عدم الكشف عن اسمه العائلي تفاديا للشهرة، ولأسباب أخرى وصفها بالشخصية.

وأشار أحمد إلى أنه استغرق حوالي سنتين في تصوير المخالفات المرورية الأولى دون أن يهتم بنشرها عبر الأنترنيت؛ فقد “كان الدافع، حينها، لا يتعدى توثيق لحظات استعماله الدراجة العادية من أجل التقاط حوادث السير التي يصادفها في طريقه، على غرار أشرطة كثيرة صُوّرت من طرف سائقين في بلدان أوربية وأمريكية”، يكشف الدراج في حديثه لهسبريس.

رغبة أحمد في تصوير حلقات جديدة حول الموضوع نفسه تضاعفت حين أعدّ شريطه الأول ونشره في شهر أبريل من السنة الماضية، خاصة بعد التفاعل الكبير الذي صدر عن أغلب مشاهدي الأشرطة الأولى ومطالبة أحمد بنشر المزيد من اللقطات الفاضحة للسلوكات الخاطئة للسائقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى