بالصور: مجلس عمالة الدار البيضاء يرصد أكثر من 73 مليار لتنمية العمالة
عقد محمد نجيب عمور رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء مساء اليوم الخميس 19 أكتوبر 2027 بأحد فنادق الدار البيضاء، ندوة صحفية لتقديم مشروع تنمية عمالة الدارالبيضاء بحضور مجموعة من أعضاء المجلس و رؤساء الأقسام و رؤساء المصالح الخارجية.
و قد ابرز السيد عمور في تدخله المؤهلات المتعددة التي تتوفر عليها مدينة البيضاء بالنظر إلى مجالها الترابي و حيويتها و دينميتها و غنى موروثها وطابعها العالمي
من هدا المنطلق كشف رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء عن برنامج تنمية العمالة للفترة 2016-2021، من خلال ستة مجالات للتدخل و هي التعليم ، الصحة الوقاية،الهشاشة،،السكن’الرياضة و الثقافة.
1 – التعليم: ركز البرنامج على دعم التعليم الأولي للأشخاص في وضعية هشاشة و دوي الاحتياجات الخاصة و توفير النقل المدرسي و المساهمة في احدات الأقسام التحضيرية وتشجيع المتفوقين،دعم و تعزيز قدرات الأشخاص النشيطين في مجال التعليم الأولي دعم و تأهيل رياض الأطفال التابعة للجماعة
2-الصحة : جاء البرنامج بمجموعة من التدابير من أجل الاهتمام بالأشخاص المصابين بالتوحد و دعم برامج مكافحة السرطان و البرامج الصحية للأمهات و الأطفال و برامج الصحة العقلية و مكافحة الادمانكما ركز البرنامج على دعم و تأهيل مراكز غسل الكلي و تهيئة مراكز إيواء مرافقي المرضى من خارج البيضاء
3- الهشاشة: في هذا الباب ركز البرنامج على دعم برامج حماية المسنين بدون موارد و برامج مساندة اطفال الشوارع والحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة،و المساهمة في دعم النساء في وضعية صعبة
4- السكن: في هدا الباب ركز البرنامج على أربع أولويات و هي المساهمة في تأهيل الأحياء الهامشية و المساهمة في البرامج الموجهة للمنازل المهددة بالسقوط ومواكبة سكانها و دعم البرامج المتعلقة بالبيئة
5- الرياضة: دعم الأنشطة و البرامج الرياضية للأشخاص في وضعية إعاقة وخلق مركبات رياضية و فضاءات للترفيه
6- الثقافة : ركز البرنامج على دعم الأنشطة الثقافية و المساهمة في بناء و تجهيز مكتبات و مراكز ثقافية و المساهمة في مشروع إنشاء متحف لمدينة الدار البيضاء
و سيتم تفعيل كل هذه المحاور من خلال 75 مشروع موزع على كافة المقاطعات
كما أكد السيد عمور في إجابة على سؤال لكازاوي حول آليات تنزيل هذا البرنامج .ان مكتب المجلس سيعمل على احياء هياكله من أجل الوقوف على تنزيل هدا البرنامج إلى أرض الواقع و تتبع كافة مراحله من خلال آليات المجلس للتتبع
