سياسة

الملك يقود إصلاحات سياسية واجتماعية بوأت المغرب الصدارة في محيطه الاقليمي

اعتبرت المجلة البيروفية “أونيفيرسيداد إي ديبلوماسيا”، المتخصصة في الشؤون الأكاديمية والدبلوماسية أن الاصلاحات السياسية والاجتماعية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بوأت المغرب الصدارة في محيطه الاقليمي على أكثر من صعيد، خاصة في ما يتعلق بمجالات التنمية المستدامة.

وأفردت المجلة البيروفية ملفا خاصا عن المملكة ضمن عددها الأخير (شهري فبراير ومارس) معززا بالعديد من الصور والكثير من المعطيات مبرزة أن المغرب تمكن من تعزيز التنمية المستدامة بفضل قيادة جلالة الملك محمد السادس، الذي حرص على تنويع اقتصاد المملكة، التي تعد أكثر بلدان القارة الافريقية استقرارا.

وضمن هذا الملف الخاص، أوردت المجلة أن المغرب، البلد الضاربة جذوره في التاريخ يتمتع بموقع جغرافي استراتيجي في أقصى الشمال الافريقي ويطل على ضفتي المتوسط والأطلسي، يشكل أرضية تنصهر فيها مختلف الثقافات والحضارات العربية والاسلامية والأمازيغية والعبرية والاندلسية، وهو ما يجعل المملكة، برأي المجلة، تتفرد بهوية وتنوع عرقي وثقافي وديني ولغوي تنهل منه كرصيد يستشرف المستقبل بكل عزم.

وفي تقدير المجلة البيروفية، فإن المغرب استطاع أن يكسب رهان التنمية المستدامة من خلال مشاريع، يسهر جلالة الملك على تنفيذها عن طريق مبادرات فعالة، مبرزة سياسة المملكة في مجال مكافحة الفقر وتنويع الاقتصاد المحلي والاحترام التام لحقوق الانسان.

وفي هذا السياق، توقفت المجلة عند الاصلاحات السياسية والاجتماعية التي شهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة وفي مقدمتها دستور 2011 ، الذي “يعد من بين اكثر الدساتير تقدما في العالم العربي، ويمثل مساهمة هامة بالنسبة للقانون الدستوري المقارن، كما أنه يقوم على أساس سياسات الحكامة الجيدة، والمساواة بين الجنسين وتعزيز الحقوق الثقافية والاقتصادية وحماية حقوق الانسان”.

ومن جهة أخرى، أبرزت المجلة المشاريع الضخمة التي أطلقتها المملكة على أكثر من صعيد، ومن بينها ميناء طنجة المتوسط الذي بمقدوره معالجة ثمانية ملايين حاوية سنويا وشبكة الطرق السيارة التي تمتد على مسافة 1800 كلم وتربط بين أهم مدن البلاد، بالاضافة إلى مشروع القطار فائق السرعة التي سيربط طنجة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة الدارالبيضاء.

كما خصصت المجلة جزءا من صفحاتها للحديث عن العلاقات المغربية البيروفية، مبرزة على لسان سفير المغرب بليما، السيد يوسف بلة، أهمية الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى البيرو سنة 2004 والتي شكلت دفعة قوية للروابط التي تجمع بين بلدين يقيمان علاقات ديبلوماسية منذ أزيد من نصف قرن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى