بولمان.. تقوية كفاءات النساء في صلب مشاريع “INDH”

كازاوي
يعتبر تقوية قدرات النساء، لا سيما المنحدرات من العالم القروي، قطب الرحى في المشاريع المبرمجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم بولمان.
ففي سياق هذا الورش الاجتماعي الذي تحققت فيه عدة مشاريع تخص المرأة في بولمان، تم تجهيز مركز موجه لتكوين النساء والفتيات ينحدرن من المدينة ونواحيها في مختلف الحرف.
ويتمثل المشروع المنتسب لجمعية (نساء بلادي)، في تجهيز ورشة مخصصة للحلويات، وتجهيز قسم للدراسة وورشة للخياطة والطرز لتمكين المستفيدات من مهنة في المجال. وصرحت لوكالة المغرب العربي للأنباء سميرة أمرار نائبة رئيسة جمعية (نساء بلادي) بأن هذا المشروع الذي يندرج في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجمعية، فتح “أفاق كبيرة” أمام المنخرطات اللواتي يبلغ عددهن 400 امرأة.وقالت إن تدخل المبادرة مكن من تجهيز الورشة الخاصة بالحلويات بأفرنة ومعدات مطبخية وكذا تجهيز فصل بالطاولات وتلفاز، مضيفة أن آلة تخص الخياطة تم اقتناؤها، أيضا، لفائدة ورشة في هذا المجال.وعبرت أمرار عن أملها في أن يتبلور على الأرض مشروع مركز الأم والطفل في بولمان لتعزيز ما أنجزته الجمعية لفائدة العنصر النسوي والطفولة بالإقليم.وقد مكنت المقاربة الشاملة والمتوازية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية من وضع المرأة في قلب انشغالاتها وبرامجها، جاعلة من النساء فاعلا لا محيد عنهن للتنمية في شموليتها. وأولى هذا الورش الاجتماعي منذ إطلاقه في 2005 اهتماما خاصا بالنهوض بوضعية المرأة والاستقلالية في تنميتها، عبر مقاربة متجددة تشكل إطارا استراتيجيا حقيقيا للتصدي للفقر والإقصاء الاجتماعي والهشاشة.