“سطات.. سنابل وكلمات”.. كتاب ينقش في تاريخ طاله النسيان

الكتابة عن المدن تقليد قديم عرفته الثقافة المغربية التي أرخت للعواصم الكبرى، لكن الكاتب المغربي شعيب حليفي يختار طريقة أخرى بين السرد الحكائي واليوميات، ويكتب عن مدينة صغيرة اسمها سطات “في تأريخ مصير الأزل بالشاوية وما في الألواح الضائعة لممالك تامسنا”، معيدا تشكيل صورتها وبنائها تخييليا انطلاقا من تاريخ تامسنا والشاوية والتفاصيل الصغرى للحياة والناس والفلاحين.
وقد اختار شعيب حليفي، صاحب روايات “زمن الشاوية” و”رائحة الجنة” و”لا أحد يستطيع القفز فوق ظله” و”أسفار لا تخشى الخيال”، تقسيم كتابه الصادر حديثا عن منشورات القلم المغربي بالدار البيضاء، إلى فصلين، كل فصل من سبعة نصوص.
في الفصل الأول “سبع سنابل”: مملكة تامزغا – من الثورة إلى الانتفاضة – قضاة سطات – أولياء وزوايا – ترابها وجدان وحكايات – جزيرة سطات المفقودة – يومن من أيام يبراير.
فيما احتوى الفصل الثاني المعنون بسبع كلمات، على النصوص التالية: بو.. آخر الفرسان – من أرشيفه في ضوء الزمن – فاطنة بنت الطاهر – صور من طفولة مشتركة – قلب الهدهد – أيها الرفاق متى تقوم الساعة؟ – الكتاب الكامل لصالح بن طريف.