عبد الجليل أبازيد لكازاوي: حضور العنصر للحي المحمدي تشريف لكل البيضاويين

خلق عبد الجليل ابازيد، عضو المجلس الوطني للحركة الشعبية وكاتبها الاقليمي بعمالة الحي المحمدي عين السبع، زوال أمس السبت، الحدث السياسي بالعاصمة الاقتصادية، حين نجح في حشد أكثر من 1400 مناضل حركي ومتعاطف مع الحزب، اغلبهم من الشباب والنساء، لحضور المهرجان الخطابي الذي اطره الامين العام للحزب امحند العنصر مرفوقا بعدد من اعضاء المكتب السياسي والقيادات الجهوية بالدار البيضاء.

وامتلئت القاعة الكبرى لمقاطعة الصخور السوداء، منذ الساعات الاولى من الزوال، بعدد من الشباب والنساء وممثلات الحركة الجمعوية ومنشطي الاحياء يتقدمهم الكتاب المحليون لكل من الحي المحمدي وعين السبع وروش نوار.

وتعالت الشعارات المميزة للحركة الشعبية واختطلت مع الاهازيج الشعبية احتفالا باليوم العالمي للمرأة وترحيبا للامين العام للحزب، الذي يعتبر مجرد حضوره للمنطقة، حسب تصريح لابازيد، تشريفا للحركيات والحركيين ومجموع المواطنين بالعمالة والمدينة.

واعتبر أبازيد، في تصريح لموقع “كازاوي”، هذا الحفل الجماهيري الكبير، والذي تابعته الصحافة الوطنية والقناة الثانية والاذاعة الوطنية، دليلا قاطعا على قدرة ممثلي الحركة الشعبية الشرفاء على الانخراط الفعلي في عمق المجتمع البيضاوي، وللانصات لهموم سكانه وقضاياهم والاستجابة لها والعمل عن قرب، بعيدا عن الدوغمائية والضجيج والكلام الفارغ الذي يركبه البعض مطية لأهداف شخصية.

ووسط هذه الاحتفالية التي شارك فيها الجميع، وصل موكب الامين العام الذي كان مصحوبا بعمر السنتيسي، عضو المكتب السياسي وعدد من اعضاء الوازنين في الجهة، واستطاع ان يشق طريقه بصعوبة الى المنصة الرسمية بالقاعة الكبرى، حيث أبى الجميع الا ان يلقي عليه السلام.

وبدأ الحفل الذي نشطه المبدع سعيد هبال، عضو المجلس الوطني، بايات بينات من الذكر الحكيم، قبل ان يتناول الكلمة الكاتب الاقليمي عيد الجليل ابازيد الذي رحب بالامين العام ومرافيقه، معتبرا قدومه للمنطقة تشريفا لها ودعما للجهود المبذولة من طرف مناضليه، مؤكدا ان الزيارة لها اهميتها لانها تاتي مباشرة بعد اعادة الهيكلة الحزبية بالعمالة وترتيب البيت الداخلي، وانطلاق الاستعداد للانتخابات المقبلة بحماس منقطع النظير للتموقع في المراتب الاولى سواء في الانتخابات الجماعية او الجهوية.

وقال ابازيد ان الدار البيضاء، وبالنظر الى الرهانات التي تنتظرها، تحتاج الى كفاءات واطر سياسية كبيرة لتحمل المسؤولية، بعيدا عن الضجيج الذي لا طائل منه، كما تحتاج الى منسق حقيقي يقود عملية التنسيق على المستوى الجهوي.

بعد ذلك، تناول الكلمة الامين العام امحند العنصر الذي نوه كثيرا بتنظيم هذا اللقاء، كما نوه بالكاتب العام الاقليمي الذي يرجع له الفضل في هذه الاحتفالية الحزبية بمناسبة 8 مارس عيد المرأة، وقال العنصر ان الدعم الحقيقي ليس اليوم، بل خلال الانتخابات المقبلة، “حيث سيظهر بالملوس مدى حبكم لهذا الرجل”، يقول العنصر مخاطبا جموع النساء.

وعرج الامين العام على المشاكل التنظيمية في الحركة الشعبية بالدار البيضاء، داعيا الجميع الى ضبط النفس ىلم الشمل وتجاوز الخلافات.

وانتهى الحفل بتوزيع عدد من الهدايا على نخبة من النساء المناضلات بالمنطقة في المجال الجماعي والرياضي والابداعي والرياضي، كما تليت برقية ولاء مرفوعة الى السدة العالية بالله جلال الملك محمد السادس باسم عبد الجليل أبازيد.