قضايا ومحاكم

الأمن الوطني يشدد مراقبة السياقة الاستعراضية

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ صادر عنها اليوم الخميس 10 فبراير الجاري، عن شروع مصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية في مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة.
ذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ صادر عنها، أن مصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسامة المرورية، شرعت في تنزيل مخطط عمل ميداني مندمج يروم مضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق. إضافة إلى تعريض أمن الأشخاص والممتلكات للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة لعامة في أوقات متأخرة من الليل.

وأوضح بلاغ المديرية أن مصالح الأمن الوطني عبأت جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني، لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية، التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين، وذلك بغرض توقيف مرتكبيها وإخضاعهم للأبحاث القضائية اللازمة تحت إشراف النيابات العامة المتخصصة.

كما تم تحسيس الفرق والوحدات الأمنية التي تشتغل بالشارع العام، وفق البلاغ، بضرورة الحرص على التطبيق الحازم والسليم للقانون في حق مستعملي الطرق الذين يعمدون لإدخال تغييرات على الخصائص التقنية للمركبة دون إخضاعها للمصادقة. وكذا تعديل “عادم المركبات” بغرض إصدار أصوات مرتفعة، تتسبب في إزعاج السكينة العامة.

وختمت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغها، بتوضيحها أنه تم اعتماد مقاربة تحسيسية داعمة لهذه الإجراءات بالموازاة مع هذه التدابير الوقائية والزجرية التي اتخذتها المديرية لمواجهة هذا النوع من السياقات الخطيرة.

وتتمثل هذه المقاربة التحسيسية في إدراج التوعية بمخاطر هذه السياقات الاستعراضية في الحقيبة البيداغوجية التي يعتمدها نساء ورجال الأمن الوطني في الحملات التحسيسية الموجهة لتلاميذ المؤسسات التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى