اقتصاد

الدار البيضاء … ” تروستد أدفايزر ” في تقريرها حول التحول الرقمي للأبناك

نعيمة الناهي

قدمت مجموعة ” تروستد أدفايزر ” المتخصصة في الاستشارات والدراسات والمواكبة ذات القيمة المضافة العالية، مساء الأربعاء في الدار البيضاء، تقرير الطبعة الثانية من دراستها حول التحول الرقمي للأبناك في شمال إفريقيا.ففي تقرير هذه الدراسة، التي تم إنجازها وفقا لمنهج علمي يركز على مقاربة تحليلية تهم على 30 مصرفا في المغرب والجزائر وتونس، أكدت مجموعة ” تروستد أدفايزر ” أنه يتعين الأخد بعين الاعتبار خمس رهانات و معطيات ومخاوف رئيسية خلال سنة 2019 .
وأوضح المدير التنفيذي للمجموعة السيد فريد ياندوز أن الأمر يتعلق بالقيمة العادلة للمقاربات والهياكل الرقمية المصنعة، والاستباق الرقمي الذي يعكس” الملاءمة الداخلية “، و التكامل الملموس للتكنولوجيات المالية أو (الفيتيك) في مشاريع التحول ، وتعزيز السيطرة على معرفة العملاء وإنشاء تكنولوجيا المعلومات / الحرف / الشبكات. وأبرز أن يتمخض عن كل رهان ، استنتاج رئيسي ، ومصيدة يتيعن تجنبها ، وانشغال كبير و توصية رئيسية ،للسماح لصناع القرار بتركيز جهودهم على أولوية الأولويات في سنة 2019 .
كما أشار السيد ياندوز إلى أن هذه الطبعة من دراسة ” تروستد أدفايزر” مخصصة لتحديد وتحليل وتشخيص مختلف مسلسلات التحولات التي تتم داخل المصارف لقياس مستوى تقدمهم ، والاكرهات والمخاوف الرئيسية.وأضاف أنها تتولى أيضا مهمة تحديد أفضل الإنجازات والتحديات وأفضل الممارسات في هذا المجال
وفي هذا الصدد، قال ياندوز إن” الدراسة خصصت خمس جوائز للابناك التي قامت بمبادرات أو جهود ملحوظة في مجال التحول الرقمي”، مشيرا إلى ثلاثة بنوك مغربية (البنك المغربي للتجارة الخارجية لافريقيا ، و البنك الشعبي و القرض الفلاحي ) ، بالإضافة إلى (بنك الأمان) التونسي و (بي إن بي باريبا الجزائر) ، و التي تميزت من خلال طرح حلول ملموسة ناتجة عن برامج التحول الخاصة بهم. وتوزعت أبحاث هذه الدراسة على أربع مراحل رئيسية همت التنقيب والاستهداف وتشخيص الإنجازات وتحديد الرهانات الرئيسية.وقد سلطت الطبعة الأولى من هذه الدراسة (2018) الضوء على الاسس الاستراتيجية للتحولات، من خلال تحديد العوامل الأساسية التي يجب جمعها والتحقق منها حتى تتمكن من إتمام مسلسل التحول الرقمي بنجاح.
ومن خلال تركيزها الفعال على بيئة العمل عبر تعبئة خبراء تروستد ادفايزور، الذين تمكنوا من التفاعل المباشر مع الأطراف المشاركة في العملية التحويلية، تهدف هذه الدراسة إلى مراقبة وفهم الممارسات العقلانية والرشيدة ، وإزالة الغموض عن الاستراتيجيات.وهكذا، ركز هؤلاء الخبراء بشكل خاص على تحليل الخصائص التنظيمية ، وتحقيق مجموعات التفكير التي تضم جميع الوظائف التي ينطوي عليها تحول كل بنك ، وإنجاز لقاءات فردية مع مجموعة من المديرين والمديرين التنفيذيين ، إلى جانب تحديد الديناميكيات الأساسية لكل بنك وفقا لقدرته التحويلية، وتحديد نقاط القوة والتحديات المرتبطة بعشر اعتبارات رئيسية ، مستقاة من الطبعة الأولى للدراسة (2018 ) . وشكلت الثقافة الرقمية وانخراط مختلف الوظائف ، وإشراك وظيفة الموارد البشرية كرافعة استباقية للتحول، واستدامة الجهود ومشاريع التحول ، وتكامل واتحاد النظم الداخلية للابتكار، والارتباط غير المتناسب مع الأبعاد التكنولوجية للتحول، الرهانات الخمسة الرئيسية المحددة في الطبعة الأولى من الدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى