أخبار من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء

احتضن رواق المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 16 فبراير الجاري، ندوة حول موضوع “حماية البيانات على الأنترنيت وتحديات الشبكات والمنصات الاجتماعية” بمشاركة أعضاء المركز المغربي للأبحاث متعددة التقنيات والابتكار.وحسب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فإن تنظيم هذا اللقاء يأتي وعيا من المجلس بأهمية هذا الموضوع ومدى ارتباطه بانتهاك عدد من الحقوق ذات الصلة، من جهة، واحتفالا باليوم العالمي للأنترنيت الآمن، الذي يصادف 11 فبراير، من جهة أخرى، حيث يشكل فرصة من أجل تذكير الجميع بمخاطر الأنترنيت والسلوكيات التي يجب اتباعها لبلوغ الممارسات الآمنة والفضلى على هذه المنصة العالمية. وأكد المشاركون في الندوة أن المعطيات التي يتم تبادلها على الأنترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي تستغل من طرف شركات قد تقدم، ظاهريا، خدمات مجانية بينما في الواقع تقوم بتجميع المعطيات، تصنيفها، دراستها ثم المتاجرة فيها، معتبرين أن هذه المعطيات تعد بمثابة “بترول القرن الواحد والعشرين”. وأشاروا في هذا الصدد إلى أن خلال 60 ثانية فقط يتم تسجيل مليون بحث على محرك جوجل، 41.6 مليون رسالة متبادلة على تطبيق واتساب، و4.5 مليون مشاهدة فيديو على اليوتيوب، الولوج إلى 1 مليون حساب فيسبوك، فضلا عن توفر 51 مليار وحدة متصلة عبر العالم دون شروط حماية.
= = = = = = = = = = = = = =
تم برواق وزارة الثقافة والشباب والرياضة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، تقديم النسخة الإسبانية من كتاب “ملكية مواطنة في أرض الإسلام. كيف استطاع الملك محمد السادس بلورة نموذج ديني كوني؟” لعبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي أنجزت ترجمته كل من السيدة كنزة الغالي سفيرة المغرب في الشيلي والدكتورة حسناء زنبوري، وأصدره مركز محمد السادس لحوار الحضارات بالشيلي.ويتضمن الكتاب، حسب مؤلفه، إجابة على سؤال كونية النموذج الديني المغربي، وقدرته على الانتقال إلى سياقات مجتمعية أخرى وتقديم إجابات عن إشكاليات التطرف والإرهاب والتشنجات المعاصرة، وإبراز خبرة المغرب في تدبير التعدد الديني واللغوي، التي اكتبها النموذج الديني المغربي سواء خلال احتكاكه بالمجتمعات الإفريقية من خلال التصوف، أو المجتمعات الأوروبية عبر الأندلس.