دعا حسن زيتوني عامل اقليم النواصر، الى نهج خطة عمل جديدة تروم الأخذبعين الاعتبار كل حاجيات السكان من طرق وإنارة وكهرباء والماء الصالح للشرب فضلا عن النقل المدرسي والجامعي .
وأكد عامل الإقليم الذي ترأس الدورة العادية للمجلس الاقليمي للنواصر يوم 13 يونيو الجاري، على أهمية إيلاء الاولوية للمناطق الناقصة التجهيز بوضع تشخيص تشاركي للبرنامج العام للمجلس يستهدف الفئات الاجتماعية الضعيفة، مشددا على ضرورة حسن انتقاء نقاط جدول الأعمال ودراستها في اللجان مع الخروج بتوصيات واقتراحات تسهل على الاعضاء مناقشة النقاط المقترحة.
إلى ذلك، أوصى حسن زيتوني الأعضاء بأهمية المجلس الاقليمي في التنمية المحلية، وبعدم التعامل بتهور بتوصيات الدورات، لأنه يضيف نفس المتحدث: احترام المجلس يكمن في احترام منهجية العمل. هذا وأوضح عامل الاقليم ان المصالح الداخلية التابعة للكتابة العامة هي رهن إشارة المجلس في أي وقت .
من جانبه، قال عبد العزيز الجدعي رئيس المجلس الاقليمي للنواصر في كلمة له بالمناسبة، إن القانون التنظيمي منح مجالس العمالات و الأقاليم اختصاصات واسعة ومهمة وضمن لها إستقلال إداري ومالي ترتب عنه مسؤولية مباشرة في تخطيط البرامج وتنفيدها. مبرزا وجود بعض المشاكل المرتبطة بتوزيع الموارد البشرية وتنظيم المصالح الادارية وتعيين الأطر في مناصب المسؤولية في إنتظار صدور نصوص تنظيمية وقرارات وزارية مشتركة في أجل لايتعدى 30 شهرا.
وذكر رئيس المجلس بالعديد من المشاريع التي تم اطلاقها في السنة الماضية، شاكرا بذات المناسبة السيد عامل الاقليم على مبادراته القيمة والمتمثلة في القيام بشكل دوري بزيارات ميدانية للعديد من الاوراش ومتابعته الدقيقة لعملية تنفيذها.
وحول المشاريع المبرمجة لهذه السنة، أوضح الجدعي أن المجلس برمجة خلال هذه السنة كل الفائض التقديري عن سنة 2016، في عملية دعم النقل المدرسي. كما أبرز ذات المتحدث، أن المجلس رصد إعتمادات مهمة لعمليات تهيئة الطرق والإنارة العمومية خلال دورة يناير الاخير من خلال الفائض الحقيقي عن سنة 2015.
بعد ذلك، انصبت جل تدخلات اعضاء المجلس على وضعية قطاع الصحة بالإقليم الذي يعيش مشاكل عديد متمثلة في غياب الاطر الصحية هذا في الوقت الذي مازالت 8 مرافق صحية مبنية ومجهزة مقفلة منذ سنوات لذات السبب حسب احد الاعضاء، ناهيك عن إعادة تأهيل الاحياء الناقصة التجهيز وإدماجها في النسيج الحضري وإعادة هيكلة بعض المناطق. هذا إلى جانب قطاع التعليم الذي يشكو من نقص في وسائل النقل وغياب الامن في بعض المؤسسات التعليمية.
ويشار، أن جدول أعمال الدروة، يتكون من خمسة نقاط تتمثل في:تشخيص حاجيات الاقليم في مجال الصحة وكذا تشخيص حاجيات الاقليم في جال التعليم.مآل تنفيد اتفاقية شراكة لإنجاز مشروع هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز، دراسة امكانية تعميم عملية دعم الطلبة في مجال النقل الجامعي، وضع برنامج التنمية للإقليم، في ما تم تأجيل النقطة الأولى.