مجتمع

أش قالت الصحافة اليوم الجمعة

تركز اهتمام افتتاحيات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة، بالخصوص، على محاربة الإرهاب، والبرامج التفلزية خلال شهر رمضان، وكذا تدبير كرة القدم الوطنية.

فتحت عنوان “حرب المغرب على الإرهاب”، كتبت يومية (الاتحاد الاشتراكي) أن “المفروض في المغرب، المعني على نحو كبير بالتهديد الإرهابي، أن يعمل على تسخير كافة الإمكانيات الضرورية لملاحقة أنصار “داعش” حيثما وجدوا، وكيفما كان الغطاء الذين يحتجبون وراءه، وذلك حفاظا على النظام العام وحماية للأشخاص والممتلكات وصيانة لبلادنا من كل أشكال العنف والتطرف”.

وتابعت اليومية أن “الحرب على الإرهاب التي تمارسها أجهزة الأمن باقتدار حظي باعتراف كبير، هي حرب حظيت بإجماع عالمي بما في ذلك من إجماع الدول العظمى والقوى الإقليمية الكبرى”.

وسجل كاتب الافتتاحية أن “أهم انتصار ينبغي أن نحققه في الحرب على ما يسمى الإرهاب، يتمثل أساسا في إزالة جرثومة الإرهاب من الأدمغة واستئصالها من التربية، وذلك بالمراهنة على صناعة الإنسان، وعلى تربيته وتثقيفه وتنويره”.

من جهتها، كتبت يومية (بيان اليوم)، في معرض تطرقها للبرامج التلفزية في رمضان، أنه بعد أيام قليلة سيحل رمضان، وفضلا عن الطقوس الدينية والعبادات المرتبطة بالشهر الكريم، وأيضا الأجواء الاجتماعية الدافئة بين الأسر، فإن الأنظار تتوجه نحو القنوات التلفزيونية ويتقوى استهلاك الإنتاجات الدرامية والفكاهية بالخصوص.

وأوضحت اليومية أنه “برغم كون قنواتنا الوطنية قد كشفت، بتفاوت، عن برمجتها الرمضانية لهذا العام، فان المأمول أن ينجح إنتاجنا الوطني في شد أنظار واهتمام المغاربة ونيل رضاهم وإعجابهم”، معتبرة أنه “سيكون من غير المقبول إحداث فترة فراغ بشأن حضور المادة السياسية في برمجتنا التلفزيونية الوطنية طيلة شهر كامل”.

وأكد كاتب الافتتاحية أنه “يمكن استثمار إقبال الأسر على المشاهدة التلفزيونية خلال رمضان وأجواء السمر الليلي لتعزيز حضور البرامج الحوارية ومواد التحسيس والتثقيف، وتمتين جودة ومهنية النشرات الإخبارية، وذلك بغاية تقوية التواصل مع شعبنا حول قضاياه الوطنية الكبرى، وتكريس المعرفة والوعي لديه وإنماء حس الوطنية وقيم المواطنة”.

وتطرقت يومية (ليكونوميست) إلى تدبير كرة القدم الوطنية. وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن اللقاء الذي نظمته الجامعة الملكية لكرة القدم هذا الأسبوع بالصخيرات خلص على الخصوص إلى ضرورة تأمين تدفق رؤوس أموال خاصة أكبر إلى كرة القدم، داعيا إلى إقناع المستثمرين من خلال تحقيق النتائج.
وبخصوص افتحاص مالية نوادي العصبة الاحترافية، عقب تطرق الجامعة بشكل محتشم إلى الاختلالات المحاسباتية وتبذير الأموال العمومية، التي تستفيد منها، اعتبر أن إحداث إطار قانوني وحده ليس كافيا إذا لم تتم مواكبته بمتطلبات صارمة بشأن شفافية المالية والمحاسبة وعصرنة مساطر التدبير والرؤية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى