فوجيء أستاذ للتعليم الإبتدائي يعمل بإحدى المؤسسات التعليمية بمقاطعة مولاي رشيد ، عند إقتراب نهاية حصته الدراسية الصباحية، وهو منهمك في شرح دروسه لتلاميذه داخل قسمه ،بإحدى أمهات تلميذاته ، التي إنتهكت حرمة المؤسسة، و التي كانت في حالة غيرطبيعية …
وحسب مصدر مطلع، فقد إنهالت أم التلميذ عليه بالسب والشتم ن والتهديد تارة بالتوقيف عن العمل ، وتارة أخرى بإدخاله السجن بتلفيق تهم بالإعتداء عليها، وكذا بتسخيرمن يعتدي عليه جسديا،
وأضاف ذات المصدرن ان الأستاذ الذي أشرف على التقاعد والذي يخضع للعلاج من مرض مزمن، أصيب بإنهيار عصبي وأزمة نفسية حادة إضطرمعها إلى مغادرة الفصل الدراسي بينما إستمرت المرأة في جبروتها وطغيانها بساحة المؤسسة .
لقد تعددت حالات الإعتداء على الأساتذة بمقاطعة مولاي رشيد وخاصة حي المسيرة الذي يعرف إرتفاعا كبيرا في نسبة الجريمة بكل أصنافها، مما يحتم على المسؤولين القيام بواجبهم في حماية الأطرالتعليمية من الإهانات والتهديدات التي يعاقب عليها القانون كما يلزم إنصاف الأستاذ المعتدى عليه ورد الإعتبار له ومعاقبة السيدة المتهورة على سلوكها الأرعن …