ظهر شقاق كبير داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص عملية انتخاب رئيس جهة الدار البيضاء سطات، إذ أفضى اجتماع مستشاري ‘ الحمامة ‘ بالبيضاء اليوم، إلى الالتزام بقرارت المكتب السياسي الداعية إلى التصويت لصالح التحالف الحكومي في انتخابات المكاتب الجماعية و الجهوية، فيما قرر منصف بلخياط القيادي ” التجمعي “، مساندة مرشح المعارضة مصطفى الباكوري لتولي منصب رئيس الجهة، و السؤال هنا هل هي مسألة اختلاف في وجهات النظر بخصوص كفاءة المرشحين؟ أم هناك ولادة جديدة لحزب الحمامة تقود ‘ خوكم منصف ‘ لتولي مهمة رئيسا الحزب ‘ التجمعي ‘؟
وحسب ما أفاد به مصدر لجريدة “كازاوي”، بحزب التجمع الوطني الأحرار ، فإن هناك “صفقة ” لتولي بلخياط مهمة رئيس لحزب الحمامة خلفا لصلاح الدين مزوار ، و هذه ” الصفقة” تمر حتما عبر انتخاب ‘ الباكوري ‘ أمين عام حزب الأصالة والمعاصرة لمنصب رئاسة جهة الدار البيضاء، ومنصف بلخياط نائبا أول له ، بعد ذلك تتم ‘ مساعدة ‘ بلخياط في تهيئة الظروف للدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب ‘ الحمامة’ مباشرة بعد مرور عملية انتخاب المكاتب الجماعية و الجهوية.
وإذا نجحت هذه ‘ الصفقة ‘ السياسية، فإنها بالأكيد لن تؤثر على حزب مزوار فقط، بل ستعصف بالتحالف الحكومي برمته.
