انطلق بمدينة المحمدية مساء يوم أمس مهرجان الجمعية المغربية للفنون وللثقافات “نوافذ” الدورة الثانية تحت شعار” التنوع الثقافي رافعة للنتمية بالمنطفة المغاربية ” احتفاء بذكرى السادسة والعشرين لتوقيع معاهدة انشاء الاتحاد المغرب العربي، وكانت الأمسية الفنية الأولى غنية بموادها، بالاضافة لوحات فولكورية مغربية متنوعة، عرفت كذلك تكريم عدد من الوجوه المغاربية، حيث تم تكريم كل من الفنانة الامازيغية فاطمة تيحيحيت، والباحث والمدون والخبير اللغوي الاستاذ إسلمو ولد سيدي أحمد من موريتانيا، والفنانة التشكيلية امنة محمد عبايدة من تونس الشقيقة، و الفنان التشكيلي يوسف معتوق من ليبيا، ومنسق معرض الكتاب محمد ايكرب من الجزائر. حضر الحفل الافتتاحي شخصيات ديبوماسية مغاربية، بالاضافة الى جمهور غفير من مدينة المحمدية.
وعرف الحفل كلمة لرئيس الجمعية المنظمة للمهرجان الأستاذ محمد أكويام، كشف فيها غنى التنوع الثقافي واللغوي منذ أقدم العصور بالدول المغاربية، وتطرق كذلك الى خصوصيات هذا التنوع، موضحا أنها تشكل رافعة للتنمية وضمان الاستقرار كما يساهم في تعميق الانسجام الاجتماعي.
ويتواصل مهرجان نوافذ في نسخته الثانية اليوم بسهرة من المنتظر أن تشارك فيها الفنانة رشيدة طلال من المغرب، والشاب رحيم من الجزائر، ومحمد ناجي من موريتانيا، على أن يختتم يوم غد بصبيحة ثقافية للأطفال، وأمسية ختامية بساحة مسرح عبد الرحيم بوعبيد تشاكر فيها الفنانة عائشة تيشنويت، و طارق الأسمر من تونس، وأبو جوري من ليبيا.
