من سيدي مومن …صيحة مريضة انتظرت 13 ساعة: “كورونا أرحم..”

ذكرت سيدة مريضة بكورونا أنها قصدت مستشفى القرب بسيدي مومن يومي الاحد والاثنين المنصرمين، بعدما اثبتت التحاليل المخبرية أنها حاملة للفيروس يوم السبت، وتؤكد السيدة وهي متزوجة وأم لثلاثة أبناء أنها اضطرت يوم الأحد الى الانتظار من الساعة 8 صباحا الى التاسعة والنصف ليلا في مستشفى القرب بسيدي مومن لتتسلم الدواء، وأضافت ان المعاملة هناك غير إنسانية، حيث تسود المحسوبية وتتفشى الرشوة، وحيث المستشفى لا يتوفر حتى على مراحيض يقصدها المرضى الحاملون للفيروس، وحيث لا يوجد غير حارسي أمن خاص يصولان ويجولان ويوزعان الدواء والوصفات الطبية على المرضى على مزاجهم، وكلما احتج مريض طلبا له دورية للشرطة ترابط بقرب المستشفى المذكور تكون مهمة عناصرها هي “قمع المريض” وتهديده ب”غادين ندخلك للصطافيط”، دون تحريك أي ساكن ضد حارسي الأمن الخاص الذين يتاجران في مرض المرضى، وختمت المريضة التي لم تعد لبيتها من المستشفى المعني إلا في الساعة التاسعة والنصف ليلا بعدما دخلته في الثامنة صباحا في تصريح ل”كزاوي” بالقول”كورونا أرحم من معاملتهم ومتاجرتهم في معاناة المرضى هناك ، على الأقل كورونا لا يقتل الجميع أمام هناك فإنهم ينتقمون من جميع المرضى إلا من دفع لهم”.