قال حسن زيتوني، إن عمالة النواصر أحدثت مكاتب للقرب والإرشاد والاستقبال ممثلة للمصالح الخارجية ببهو العمالة، والتي وضعترهن إشارة أفراد الجالية المغربية بالخارج، بالإضافة إلى خلية ديمومة على مستوى مصالح الإقليمتعنى بقضايا الجالية من حيث الاستقبال و التواصل وكذا التدخل عند الاقتضاء لدى باقـي المصالح الإدارية لتبسيط الإجراءاتمع تسخير جميع الإمكانات لخدمتهم و السهر على مصالحهم.
وطالب عامل إقليم النواصر في كلمة له بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج و الذي يقام هذه السنة تحت شعار” شبابنـا في الخارج : طاقات، تحديات، ورهانـات المستقبل”، من جميع الهيئات المنتخبة والترابيةوالمصالح الإدارية الحرص على حسن أداء هذه الديمومة الموجهة لفائدة أفراد الجالية المغربية بالخارج و على حسن مردوديتها حتى يتمكن أفرادها من قضاء أغراضهم في أحسن الظروف، وبالسرعة والدقة التي تقتضيها وضعيتهم. كما أهاب بالسادة رؤساء الجماعات و المصالح الخارجية الإقليمية وكذا السلطات المحلية والأمنية للعناية أكثر بقضايا الجالية من منظور احترافي يراعي خصوصيات هذه الشريحة و انتظاراتها ويلبي قضاياها ويستحضر عمق حاجياتها.
مبرزا أن هذا اللقاء الذي أضحى وموعدا سنويا لإبراز الدور المتنامي لمغاربة العالم في مسلسل التنمية السوسيواقتصادية والدينامية التي تشهدها بلادنا باعتبارهم طرفا أساسيا وشريكا فعالا في المشاريع والمحطات التنموية التي يشهدها المغرب على عهد جلالة الملك محمد السادس. يقام على شرف أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و التابعين للنفوذ الترابي لهذا الإقليم.مذكرا مدى الأهمية البالغة و العطف المولوي الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره لأفراد الجالية المغربية بالخارج والتي تجلى ذلك وباستمرار في توجيهاته النيرة وخطبه السامية منذ اعتلائه عرش أسلافه المنعمين التي شكلت مرجعا هاما يعكس مدى العناية السامية اتجاه رعاياه مغاربة المهجر تقديرا واعتـزازا بأدوار هذه الشريحة من المواطنين و مساهمتها الكبرى فـي التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للمملكة تحت القيادة الرشيدة لمولانا الإمام رائد التنمية الشاملة للبلاد والتي تجلت مرة أخرى في الخطاب السامي لعيد العرش لهذه السنة، والذي يصادف الذكرى الثالثة والستين لثورة الملك والشعب الخالدة والذكرى الثالثة والخمسين لعيد الشباب المجيد.
وخلص العامل أن هذا اللقاء يشكل مناسبةو فرصة للتأكيد على قضايا جوهرية تتمثل في وعي السلطات الإقليمية والمحليةبالمجهودات و المساهمة المتعددة التي تبذلها الجالية المغربية في سبيل تطوير و تنمية بلادنا على جميع الأصعدة. ومن خلال مجموعة من الآليات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو العلمية.