ثقافة و فنون
هكذا قدم حيكر النسخة 18لربيع لمعاريف
عقد عبد الصمد حيكر رئيس مقاطعة لمعاريف ، رفقة عدد من أعضاء المكتب المسير ، صباح اليوم ندوة صحفية بمقر المقاطعة ، لتقديم فقرات برنامج النسخة 18 من مهرجان ربيع لمعاريف ، الذي اعتبره حيكر في كلمته التقديمية أقدم مهرجان بالدار البيضاء والذي بفضله اكتسبت المنطقة إشعاعا كبيرا
نسخة هذه السنة من الربيع ، يميزها ، حسب حيكر ، النهج التشاركي الذي اختاره مسؤولوا المقاطعة لتدبير هذا المهرجان ، بدءا من التشاور الواسع بين مكونات المجلس اللجنة الثقافية والمكتب المسير والموظفون ، وبعد ذلك الانفتاح على محيط المقاطعة من خلال التنسيق مع مندوبية وزارة التربية الوطني، والمجلس العلمي، والاهم في نظر حيكر ، هو الانفتاح على المجتمع المدني ، حيث عقد المكتب المسير اجتماعا موسعا مع جمعيات المجتمع المدني التي انخرطت بقوة واستجابة لنداء المجلس ، الذي وضع التصور العام للمهرجان واقترح على الجميعات تقديم مشاريعها التي تتوافق مع هذا التصور العام ، فكانت الاستجابة واسعة ،حسب حيكر، وسيظهر ذلك من خلال العديد من التظاهرات ، بل أن بعضها مقترح بالكامل من طرف الجمعيات ، كما أنه لأول مرة سيتم إشراك المجتمع المدني في التسيير
أما بخصوص فقرات برنامج هذه الدورة من ربيع لمعاريف فهي تتوزع ، حسب حيكر ، على المجال الثقافي ، والفني والرياضي ، عبر ندوات ، ومسرحيات وصبيحات للأطفال ،وسهرات فنية من الفن العصري والحساني والشعبي،إضافة الى سهرات طربية وأخرى خاصة بالمجموعات الغنائية ، وسهرات خاصة بالفنانين والمواهب من أبناء المنطقة ،اضافة طبعا لدوريات في كرة القدم، و مسابقات بين تلاميذ المدراس ومسابقة بين الأحياء حول النظافة
وحول سؤال ل” كازاوي” عن ميزانية المهرجان والشركاء للمساهمين فيه ، أجاب حيكرأنه لم يتم بعد تحديد الميزانية النهائية للمهرجان لان المفاوضات مع بعض الفنانين مازالت مستمرة ، لكنه بالمقابل أكد أنها ستكون في حدود 50 مليون سنتيم ، ممولة بالكامل من مالية المقاطعة
