معاناة ساكنة تيط مليل مع النقل

اضطرت مجموعة من ساكنة منطقة تيط مليل إلى اللجوء إلى المسؤولين بعمالة مديونة ، لوضع شكاية تهم معاناتهم مع وسائل النقل فبالإضافة إلى شح الحافلات واضطرارهم لخوض ماراطون يومي بحثا عمن ينقلهم إلى مقرات عملهم ، فهم مازالوا يؤدون سومة 10 دراهم لأصحاب الطاكسيات وهي السومة التي فرضت عليهم طيلة فترة الحجر الصحي ومازالت كذلك ، لقطع المسافة الفاصلة بين تيط مليل والحي المحمدي حيث يبحث هناك عن وسيلة أخرى للتنقل وسط الدارالبيضاء لبلوغ مقصده ، ولقطع المسافة بين تيط مليل ومنطقة التشارك عليهم تأدية 7 دراهم ، وطالب المشتكون من العمالة العمل على رفع هذا الضيق عليهم المتجلي في غلاء التسعيرة رغم أن بعض أصحاب الطاكسيات أعادوا عدد الركاب كما كان قبل الحجر، كما طالبوا بزيادة حافلات الخط 120 مع إحداث خطوط جديدة تربط المنطقة بأحياء اخرى من العاصمة الاقتصادية وباقي المناطق المجاورة لفك العزلة عنهم