هل يقدم البام نموذجا لمحاربة الفساد داخل الأحزاب السياسية؟

مايجري بحزب الأصالة والمعاصرة من اتهامات متبادلة، بين صلاح الدين أبو الغالي عضو الأمانة العامة ،الذي جمدت عضويته،وعدد من قياديي الحزب ،يجب قراءته بتأن كبير،خاصة وأن الأخبار الواردة من محيط حزب الجرار ،تؤكد أن تجميد العضوية أو الطرد سيطال أسماء أخرى،ولن يقتصر على أبو الغالي بمفرده.
في المقابل، أبدت أسماء وفعاليات سياسية غادرت الحزب منذ مدة ، خاصة على مستوى جهة الدار البيضاء-سطات، استعدادها للعودة لصفوف الحزب، إذا كانت حملة” التهطير الداخلي” و”محاربة الفساد داخل الحزب” جدية ومستمرة إلى النهاية.
مصادر متتبعة للشأن الحزبي، أكدت ل”كازاوي” أن حزب الأصالة والمعاصرة، أمامه اليوم،فرصة لتقديم نموذج للعمل السياسي والحزبي،بجعل محاربة الفساد داخله ،عملية بيداغوجية،بإمكان الأحزاب الأخرى استلهامها وتبنيها،لتخليق الحياة الحزبية والسياسية والقطع مع سياسة المستنقعات،التي تقدم صورة سلبية عن العمل السياسي برمته.