رياضة
هزيمة منتخب المرابطين بخماسية المحليين تثير غضب الشارع الموريطاني

أصيب الشارع الموريطاني ومعه وسائل إعلام بلد الشعراء بغضب شديد بعد الهزيمة النكراء على يد المنتخب الوطني للمحليين، وبخمسة أهداف للاشيء، خصوصا وأن منتخب بلدهم يلعب بمجمل عناصره المحترفة منها والمحلية.
وتحت عنوان : ” نكبة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وفريق المخابطين” كتب موقع وكالة أنباء الشرق: “أصيبت الإتحادية الموريتانية لكرة القدم بنكبة وفشل الفريق الوطني المخابطون بخمسة أهداف نظيفة، من فريق من المبتدئين المغاربة، ليتضح أن الأموال التي أنفقت والتبرعات التي أرهقت المواطنين كلها كانت دعائية جوفاء ترأسها ولد عبد العزيز، ولم تفلح في دفع ذلك المنتخب الفاشل إلي التقدم والإنتصار لأنه خلق للخسارة وأسس لها”.
أما موقع “الحرية” فعنون: “فضيحة تاريخية للمنتخب الوطني”، وكتب يقول: “تلقى المنتخب الوطني “المرابطون” هزيمة نكراء على يد المنتخب المغربي المكون من لاعبين محليين فقط ،وجاءت الهزيمة بخماسية نظيفة تسبب فيها الحكم الذي بدا قاسيا بمنحه بطاقة حمراء للحارس الموريتاني البديل ، ليتولى الحراسة لاعب من المنتخب، إلا أن ذلك لا يعتبر تبريرا كافيا ،لتلقي شباك المنتخب خمسة أهداف في اقل من عشرين دقيقة ،الأمر الذي يعكس عدم وجود دفاع قادر على التخفيف من الضغط على الحارس”.
وتحت عنوان “منتخب المغرب يسحق “المرابطون” وديا بخمسة أهداف نظيفة” كتب موقع “التواصل”:”أنهى المنتخب المغربي للاعبين المحليين مساء الأحد بالدار البيضاء مباراته الودية مع المنتخب الوطني لكرة القدم المرابطون بخماسية نظيفة، وبدا المنتخب الوطني مستسلما لمهاجمي الخصم خصوصا بَعد طرد حارسه الاحتياطي في آخر 20 دقيقة من عمر المباراة, حيث تمكن المغاربة من إحراز أربعة أهداف في اقل من عشرين دقيقة، بعد تمكنهم من إنهاء الشوط الأول بهدف دون رد”.
وجاء في موقع الساحة مايلي: “لم يستطع المنتخب الموريتاني الذى لايستحق لقب أجدادنا “المرابطون”، رفع رؤؤسنا يوما واحدا,فقد ظل من هزيمة إلى هزيمة ومن فشل إلى فشل، فبعد هزيمته النكراء التي أخرجته من تصفيات أمم أفريقيا المغرب 2015 فهاهو اليوم يهزم فى مباراة ودية أمام الجارة الشمالية المغرب، رغم الأموال الطائلة التي أنفقت عليه من خزينة الدولة، ورغم تبرعات المواطنين، التي كان حري بها أن تسد صرير أمعاء الجوعي من فقراء هذا الشعب”.