رياضة

هل حسابات روماو الخاطئة هي سبب تعادل بطعم الهزيمة للخضر؟؟؟

بدا أن روماو راهن على الظهيرين جبيرة والكروشي لبناء هجماته والإعتماد على طول قامة النيجيري أوساغونا لتمكينه من كرات هوائية شكلت مؤخرا أحد الحلول الناجعة للنسور الخضر.

في حين عانى نادي وفاق سطيف من عديد الغيابات والتي فرضت على مدربه مضوي إجراء تغييرات كثيرة توقع معها أن يكون لها تأثير كبير على منظومة أداء الفريق.

الجولة الأولى عرفت بعض الفرص ضائعة لرجاء و في الوقت الذي انتظر فيه الجميع نهاية هذه الجولة بتعادل سلبي بدا وشيكا، ينجح وفاق سطيف من تسجيل الهدف الأول بعد بناء رائع وتبادل جميل للكرة بين لاعبيه استطاع خلاله المهاجم بن يطو من مغالطة الحارس العسكري مانحا الفريق الجزائري سبقا هاما أغضب أنصار الرجاء الذين صبوا جام غصبهم على لاعبي الفريق.

الجولة الثانية سجلت فصولا مثيرة توجها الرجاء بإدراكه هدف التعادل بواسطة الصالحي من ضربة خطأ سددها مباشرة للزاوية البعيدة و المستحيلة على يمين الحارس خضيرية حدث هذا بالدقيقة 47.

رد فعل سطيف جاء نسخة مكررة للجولة الأولى، إذ بادر اللاعب بن يطو لاستغلال تباطؤ المدافع شاغو حيث راوغه بنفس الطريقة ليسجل الهدف الثاني بالدقيقة 64 كاشفا عيوب خط دفاع النسور الخضر.

وبدا الرجاء مضغوطا أكثر من اللازم الشيء الذي جعله يهدر فرصا سانحة وبغرابة شديدة داخل معترك العمليات، لينتظر الدقيقة 73 التي أعلن خلالها الحكم لامبتي ركلة جزاء حولها اللاعب كروشي بنجاح لهدف التعادل.

ربع ساعة الأخيرة عرفت سيطرة كبيرة للرجاء ومرتدات خطيرة لسطيف لم تغير من نتيجة المباراة، على الرغم من إضافة حكم المواجهة ل 5 دقائق كاملة، وليعود ممثل الجزائر بتعادل هام يمنحه أفضلية كبيرة على مستوى حجز بطاقة التأهل للدور القادم في حين يبدو الرجاء أقرب من أي وقت مضى لمغادرة العصبة مجددا قبل بلوغ دور المجموعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى